تتطور الشعوب وتزدهر الحضارات من خلال اهتمامها بالبحوث العلمية لغرض تحديد توجهاتها وتقييم وضعها لتأمين مستقبل أجيالها، ويتحقق ذلك باتباع الطرق المنهجية السليمة ورصد الظواهر وتفسيرها والتنبوء بها لإيجاد استدلالات يمكن أن تكون حلًا لمعالجة التحديات الإنسانية والإجتماعية، وتوظيف نتائج البحوث أو وضعها كمؤشرات ومدخلات لرسم السياسات والخطط الاستراتيجية، فالحصول على هذه الاستدلالات هو الغاية الذي
يمكن من خلاله تحقيق التكامل في إطار علمي متسق مع احتياجات المستقبل.