لا مفر من أن يشعر في المشهد الثقافي في الأردن بالحرزن والأسى ومصدر ذلم متأت من الغبن الشديد الذي لحق بهذا المشهد عربيا وعالميا.
وهو غبن قاد التواطؤ والتضامن عليه الى ادراج هذا المشهد في ظلال الهامش الثقافي العربي الذي غدا مخطوفا باتجاه مراكز استقطاب عربية كمصر ولبنان ومن بعدهما سوريا والعراق والمغرب العربي.