English abstract
علاقة المثقف بالسلطة، وآثار التحولات الاجتماعية تكاد أن تكون الثيمتين التاليتين على أدب بهاء طاهر، واذا أضفنا هنا ثالثا يشغل بهاء طاهر وهو علاقة الشرق والغرب أو الذات والآخر لخرجنا بمعادلة تختزل المشروع الابداعی لبهاء طاهر وهي قضية النهضة والتقدم، ولعل كتابة التاريخي «أبناء رفاعة» حول بعض شخصيات النهضة في التاريخ المصري الحديث يؤكد هذا التحليل، حيث حاول رصد تطور مسيرة النهضة في الوعي المصري الحديث. في روايته المبشرة «قالت ضحی» (۱۹۸۰) بناقش بهاء طاهر ظاهرة سلبية المثقفين وانقطاعهم عن التواصل مع حركة الشارع وعملية الهدم والتغيير التي تمت في مجتمع الستينات في مصر الناصرية، وتصور الرواية عجز المثقفين، وانحرافهم عن التزامهم السياسي.