وثيقة
أهواء شخصية المرأة في الرواية العمانية
الناشر
جامعة السلطان قابوس
ميلادي
2017
اللغة
العربية
الملخص الإنجليزي
This study examines the desires of the female characters in Omani novels by putting forward the following questions: How did narrative semniotics view the character as compared to structural and reception semiotics? How possible is it to track the path of desires and emotions of the female characters in line with their actions? How is the female subjectivity achieved in the novel? What are the desires guiding the actions of the female characters in Omani novels, and what are their immediate semiotic implications in their personalities?
To answer these questions, the study is divided into three chapters along with an intro and a conclusion. The first chapter looks into the character development stages starting with structure as a starting point for narrative semiotics, and moving on to the reception semiotics. Character theories evolve by the development reflected in the character. The second chapter tracks the path of the female character actions and emotions through the schemas of narrative and desire. The third chapter uncovers the subjectivity of the female character in Omani novels through both actions and emotions. The chapter then identifies the most present desires of the character, explains their semiotic implications without imposing psychological or social description.
The study concluded that narrative semiotics made the character a symbol that gains its meaning from the unfolding sequence of events throughout the text. The narrative schema helped in outlining the features of the subject actions, and each stage highlighted the power of the female character to overcome stillness with transformation. Most narrative paths chosen by the female characters ended in tragedy like in the case with "Zahra', 'Amel', 'Mona', 'Sabra', 'Haneen', 'Siham' and Amina. This reinforces the fact that 'women in the novels are unable to face reality alone. The passion schema helped in outlining the features of the Emotion subject, Desires were the point of outward and inward influence, and the drive of subject-competencies; most subjects were not driven by external incentives as much as by the internal ones. The female characters were able to withstand the desires and emotions resulted from constraints and social norms, but couldn't push away the triggers of emotions, love and grief. This confirms that internal drives are much stronger than the external incentives in provoking the desires of the fema In the action stage, the female character seems to suffer a surplus of emotions related to erotic desires. However, during the emotional stages, another subject appears that suffers a surplus of emotions related to neglect of their very being. Love is the most notable pleasure desired by women, being a driver for subject transformation, while grief topped the list of pain desires because it awakened the emotion of the subject and provoked movement to transformation, and became the shelter to which the subject can return after failure.
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
ملخص الدراسة عالجنا في هذه الدراسة أهواء شخصية المرأة في الرواية العمانية، من خلال طرح التساؤلات الآتية: كيف نظرت السيميائيات السردية للشخصية مقارنة بالبنوية، وسيميائيات التلقي؟ هل بالإمكان تتبع مسار أهواء المرأة وانفعالاتها، بالتوازي مع فعلها؟ كيف تحققت ذاتية المرأة في الرواية؟ وما الأهواء التي توجه أفعال شخصية المرأة في الرواية العمانية، وما دلالاتها السيميائية الواضحة في شخصيتها؟
. وللإجابة عن ذلى قسمنا الدراسة إلى أبواب ثلاثة بالإضافة إلى المقدمة والمدخل والخاتمة، تتبعنا في الباب الأول مراحل تطور الشخصية بدءا من البنوية بصفتها منبعا للسيميائيات السردية، وانتهاء بسيميائيات التلقي؛ لأن نظريات الشخصية تحيا بالتطور الذي تتغير حسبه الشخصية، وعمدنا في الباب الثاني إلى تتبع مسار فعل المرأة وانفعالها من خلال الخطاطتين السردية والهورية، وكشفنا في الباب الثالث عن ذاتية المرأة في الرواية العمانية في مرحلتي الفعل والانفعال، ومن ثم توصلنا إلى تحديد الأهواء ذات الكثافة الحضورية في شخصيتها، وبيان دلالاتها السيميائية التي تجلبنا فيها الإسقاطات النفسية والاجتماعية.
خلصنا إلى أن السيميائيات السردية جعلت الشخصية علامة تكتسب دلالتها من تتابع الأحداث التي يرسمها النص. أسهمت الخطاطة السردية في رسم معالم فعل الذات، وأبرزت كل مرحلة من مراحلها قدرة المرأة على مغالبة السكون بالتحول، وانتهت أغلب المسارات السردية التي سلكتها المرأة بنهايات مؤلمة مثل ما وجدنا عند "زهرة"، و"أمل" و"منى" و"صابرة" و"حنين" و"سهام" و "أمينة"، بما يؤكد أن المرأة في المجتمع الروائي يصعب عليها مواجهة الواقع بمفردها. أسهمت الخطاطة الهووية في رسم معالم انفعال الذات، شكلت الأهواء مبعث التأثير والتأثر، ومحركا للكفايات التي أمتلكتها الذات؛ فأغلب الذوات لم تحركها المثيرات والحوافز الخارجية بالمستوى الذي أحدثته الحوافز الداخلية؛ إذ تمكنت المرأة من تحمل الأهواء والانفعالات الناتجة من القيود والأنساق المجتمعية، لكنها لم تتمكن من تحمل مثيرات العاطفة، وحالات الحب والحزن، مما يؤكد أن الحافز الداخلي أقوى تأثيرا في إثارة أهواء المرأة من الحافز الخارجي. برزت المرأة في مرحلة الفعل ذاتا تعاني فائضا انفعاليا يتعلق بالرغبة الإيروسية، بينما برزت في مرحلة الانفعال ذاتا تعاني فائضا انفعاليا نتيجة الإهمال لكينونتها. برز هوى الحب في مقدمة أهواء اللذة حضورا في شخصية المرأة، بصفته المحرك لتحول الذات، كما برز هوى الحزن في مقدمة أهواء الألم؛ لأنه أيقظ شعور الذات، ومثل حافزا للتحرك، منه تنطلق الذات للتحول، وإليه تعود لحظة إخفاقها وفشلها
. وللإجابة عن ذلى قسمنا الدراسة إلى أبواب ثلاثة بالإضافة إلى المقدمة والمدخل والخاتمة، تتبعنا في الباب الأول مراحل تطور الشخصية بدءا من البنوية بصفتها منبعا للسيميائيات السردية، وانتهاء بسيميائيات التلقي؛ لأن نظريات الشخصية تحيا بالتطور الذي تتغير حسبه الشخصية، وعمدنا في الباب الثاني إلى تتبع مسار فعل المرأة وانفعالها من خلال الخطاطتين السردية والهورية، وكشفنا في الباب الثالث عن ذاتية المرأة في الرواية العمانية في مرحلتي الفعل والانفعال، ومن ثم توصلنا إلى تحديد الأهواء ذات الكثافة الحضورية في شخصيتها، وبيان دلالاتها السيميائية التي تجلبنا فيها الإسقاطات النفسية والاجتماعية.
خلصنا إلى أن السيميائيات السردية جعلت الشخصية علامة تكتسب دلالتها من تتابع الأحداث التي يرسمها النص. أسهمت الخطاطة السردية في رسم معالم فعل الذات، وأبرزت كل مرحلة من مراحلها قدرة المرأة على مغالبة السكون بالتحول، وانتهت أغلب المسارات السردية التي سلكتها المرأة بنهايات مؤلمة مثل ما وجدنا عند "زهرة"، و"أمل" و"منى" و"صابرة" و"حنين" و"سهام" و "أمينة"، بما يؤكد أن المرأة في المجتمع الروائي يصعب عليها مواجهة الواقع بمفردها. أسهمت الخطاطة الهووية في رسم معالم انفعال الذات، شكلت الأهواء مبعث التأثير والتأثر، ومحركا للكفايات التي أمتلكتها الذات؛ فأغلب الذوات لم تحركها المثيرات والحوافز الخارجية بالمستوى الذي أحدثته الحوافز الداخلية؛ إذ تمكنت المرأة من تحمل الأهواء والانفعالات الناتجة من القيود والأنساق المجتمعية، لكنها لم تتمكن من تحمل مثيرات العاطفة، وحالات الحب والحزن، مما يؤكد أن الحافز الداخلي أقوى تأثيرا في إثارة أهواء المرأة من الحافز الخارجي. برزت المرأة في مرحلة الفعل ذاتا تعاني فائضا انفعاليا يتعلق بالرغبة الإيروسية، بينما برزت في مرحلة الانفعال ذاتا تعاني فائضا انفعاليا نتيجة الإهمال لكينونتها. برز هوى الحب في مقدمة أهواء اللذة حضورا في شخصية المرأة، بصفته المحرك لتحول الذات، كما برز هوى الحزن في مقدمة أهواء الألم؛ لأنه أيقظ شعور الذات، ومثل حافزا للتحرك، منه تنطلق الذات للتحول، وإليه تعود لحظة إخفاقها وفشلها
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية