وثيقة
اجتهادات الإمام نور الدين السالمي (ت1332هـ/1914م) المتخالفة في بابي الطهارة والصلاة : مناقشة وتحليل.
الناشر
جامعة السلطان قابوس.
ميلادي
2020
اللغة
العربية
الملخص الإنجليزي
This study is titled " The Opposite Jurisprudential Opinions of Imam
Nor-a-Deen A-Salmi (Died in 1332H - 1914CE) in the Sections of A Tahara, Purity, and A-Salah, prayer: Discussion and Analysis". It is
done by Shamis bin Musallam bin Almur Al-Hamrashdi.
The aim of this study is to show the issues where Imam A-Salmi
opted for opposite jurisprudential opinions within his books. The
study also reveals the reasons behind the change of his opinions
through exploring the following questions:
1- what issues did Imam A-Salmi have two opposite opinions in in
relation to purity and prayer?
2-what reasoning and evidence did Imam A-Salmi use in those
issues? And how did he justify his choice?
3- Why did he change his opinions about the matter?
To answer these questions, the researcher has used the inductive
approach to trace the issues in the various books of Imam A-Salmi
as well as the analytical method to examine the evidence of each
issue, know the reasons behind the Imam's different opinions, and
mention the chosen opinion of the researcher.
This study consists of an interface to introduce Imam A-Salmi and
two sections. The first is on purity containing four divisions, and the
second is on prayer containing four divisions.
Among the conclusions of this study, there are 19 issues which
Imam A-Salmi had two different opinions in. What drove Imam A Salmi to this difference were the existence and the interpretation of
evidence, the understanding of the opposite instances of evidence,
and the application of the fundamental rules such as the meanings
of the general statements and negative commands.
At the end, the researcher recommends that other researchers
should trace the opinions of Imam A-Salmi throughout his various
books to know his final opinions.
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
هدفت هذه الدراسة إلى بيان المسائل التي اختلف فيها اجتهاد الإمام السالمي ? رحمه الله ? بين مؤلف وآخر في بابي الطهارة والصلاة، وأسباب تغير اجتهاده في المسألة نفسها من قول إلى آخر، وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة الآتية:
1- ما المسائل التي كان للإمام السالمي ?رحمه الله- فيها رأيان في بابي الطهارة والصلاة ؟
2- ما الحجج والأدلة التي استدل بها الإمام السالمي ?رحمه الله- في المسألة؟ وما دليله في الترجيح؟
3- ما سبب الخلاف في المسألة؟
وللإجابة على هذه الأسئلة استخدم الباحث المنهج الاستقرائي بتتبع المسألة الفقهية في جميع مؤلفات الإمام السالمي ?رحمه الله-، كما استخدم الباحث المنهج التحليلي وذلك بدراسة الأدلة لكل مسألة ومعرفة سبب تغير اجتهاده - رحمه الله-، وسبب الخلاف في المسألة عموما، مع ذكر الرأي المختار للباحث.
قسم الباحث بحثه إلى تمهيد للتعريف بالإمام السالمي وفصلين، فالفصل الأول في باب الطهارة وفيه ثلاثة مباحث، والفصل الثاني في الصلاة، وبه مبحثان، ومن أبرز النتائج الي توصل إليها الباحث: وجود إحدى وعشرين مسألة اختلف فيها اجتهاد الإمام السالمي من رأي إلى آخر في بابي الطهارة والصلاة، واختلاف قول الإمام السالمي في المسألة الواحدة ناشئ عن النظر إلى الدليل ودلالته، وإلى وجوده من عدمه، وإلى الجمع بين الأدلة المتعارضة، وإلى إعمال القواعد الأصولية كدلالة العام والنهي وغيرها، كما أنني أوصي إخواني الباحثين والمشتغلين بالدعوة والفقه بتتبع أقوال الإمام السالمي ?رحمه الله- في مصنفاته المختلفة لمعرفة رأي الإمام، والأخذ بالمتأخر منها
1- ما المسائل التي كان للإمام السالمي ?رحمه الله- فيها رأيان في بابي الطهارة والصلاة ؟
2- ما الحجج والأدلة التي استدل بها الإمام السالمي ?رحمه الله- في المسألة؟ وما دليله في الترجيح؟
3- ما سبب الخلاف في المسألة؟
وللإجابة على هذه الأسئلة استخدم الباحث المنهج الاستقرائي بتتبع المسألة الفقهية في جميع مؤلفات الإمام السالمي ?رحمه الله-، كما استخدم الباحث المنهج التحليلي وذلك بدراسة الأدلة لكل مسألة ومعرفة سبب تغير اجتهاده - رحمه الله-، وسبب الخلاف في المسألة عموما، مع ذكر الرأي المختار للباحث.
قسم الباحث بحثه إلى تمهيد للتعريف بالإمام السالمي وفصلين، فالفصل الأول في باب الطهارة وفيه ثلاثة مباحث، والفصل الثاني في الصلاة، وبه مبحثان، ومن أبرز النتائج الي توصل إليها الباحث: وجود إحدى وعشرين مسألة اختلف فيها اجتهاد الإمام السالمي من رأي إلى آخر في بابي الطهارة والصلاة، واختلاف قول الإمام السالمي في المسألة الواحدة ناشئ عن النظر إلى الدليل ودلالته، وإلى وجوده من عدمه، وإلى الجمع بين الأدلة المتعارضة، وإلى إعمال القواعد الأصولية كدلالة العام والنهي وغيرها، كما أنني أوصي إخواني الباحثين والمشتغلين بالدعوة والفقه بتتبع أقوال الإمام السالمي ?رحمه الله- في مصنفاته المختلفة لمعرفة رأي الإمام، والأخذ بالمتأخر منها
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية