وثيقة
الأدب بين الفضاء الافتراضي والذكاء الاصطناعي.
المصدر
الفصل الخامس من كتاب: تطورات العلوم الاجتماعية والإنسانية في عصر الذكاء الاصطناعي (الحراصي، نبهان بن حارث والسيابي، سعيد بن محمد، محرران)، ص. 170-205.
المساهمون
الحراصي، نبهان بن حارث., محرر
السيابي، سعيد بن محمد., محرر
الدولة
عمان.
مكان النشر
مسقط
الناشر
دار اللبان
ميلادي
2024
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
الملخص العربي
يرى الباحث أنه على رغم محاكاة الذكاء الاصطناعي لأسلوب البشر إلا أنه يفتقر إلى إمكانات
الدماغ البشري الواسعة، إذ يقتصر عمله على محاكاة المعلومات المخزونة، وبما
أنه برنامج حاسوبي، فهو معرض للاختراق الذي قد يخل بالمعلومات، وعلى
الرغم من إنتاج النصوص المختلفة من خلال تقنيات عدة، واستلهام مجموعة
كبيرة من النصوص والكتب والمقالات والقصائد لينجح في الكتابة بشكل تلقائي
باستخدام خوارزميات مختلفة لإنشاء نصوص جديدة متماسكة ومتنوعة تحاكي
الأنماط المخزونة، إلا أن ذلك كله لا ينتج نصوصا ً أصيلة، وتبقى محاكاة للنصوص
المخزونة، ولهذا يعد أداة لدعم الكتابة الإبداعية وتعزيزها، وليس بديلا ً عنها.
أما علاقة الشعر العراقي بالذكاء الاصطناعي فبالتأكيد هناك محاولات لبعض من
يرغب في التجريب في كتابة الشعر، لكن هذه المحاولات تبقى بعيدة عن الظهور
والتصريح، ويبقى الشعر بمثل هذه المحاولات محدوداً.
الدماغ البشري الواسعة، إذ يقتصر عمله على محاكاة المعلومات المخزونة، وبما
أنه برنامج حاسوبي، فهو معرض للاختراق الذي قد يخل بالمعلومات، وعلى
الرغم من إنتاج النصوص المختلفة من خلال تقنيات عدة، واستلهام مجموعة
كبيرة من النصوص والكتب والمقالات والقصائد لينجح في الكتابة بشكل تلقائي
باستخدام خوارزميات مختلفة لإنشاء نصوص جديدة متماسكة ومتنوعة تحاكي
الأنماط المخزونة، إلا أن ذلك كله لا ينتج نصوصا ً أصيلة، وتبقى محاكاة للنصوص
المخزونة، ولهذا يعد أداة لدعم الكتابة الإبداعية وتعزيزها، وليس بديلا ً عنها.
أما علاقة الشعر العراقي بالذكاء الاصطناعي فبالتأكيد هناك محاولات لبعض من
يرغب في التجريب في كتابة الشعر، لكن هذه المحاولات تبقى بعيدة عن الظهور
والتصريح، ويبقى الشعر بمثل هذه المحاولات محدوداً.
قالب العنصر
كتب