تناقش المقالة كيفية استقبال الأفكار التي ينادي بها جوردان بيترسون في العالم العربي، وكيف تتغير دلالاتها وسياقاتها عند عبورها الثقافات. كما يسلط الكاتب الضوء على نقاط الجذب في خطاب بيترسون للجمهور العربي، مثل معارضته للصوابية السياسية والتعبير عن الفروق بين الجنسين، كما يستعرض أمثلة على إعادة إنتاج هذه الأفكار بطرق تتناسب مع السياقات الثقافية المحلية. المقالة تشير أيضًا إلى أن الاستقبال العربي لبيترسون يعكس رغبة في الاستفادة من أفكار غربية لمواجهة تحديات داخلية بطريقة جديدة.