وثيقة

الفطرة و الدین في نظر القدامى و المحدثین

الناشر
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
ميلادي
2006
اللغة
العربية
zcustom_txt_2
ابن عبد الله، عبد القادر(2006). الفطرة والدین في نظر القدامى والمحدثین.مجلة التفاهم،(16)،1-10.استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2006/016/pdf/17.pdf
الملخص العربي
أشربت النفوس الآدمیة الفطرة، وهي الطبیعة الإنسانیة المتكاملة بكل قواها ووظائفها الحیویة التنسیقیة الكامنة والظاهرة، فهما شقان متكاملان بهما یتم ملاك الصفة الحیوانیة والذات الإنسانیة. وتتآصر تكوینات فطریة معنویة أخرى مع هذین النسقین، منها: العقل، الذي هو قوة أو لطیفة عالمة ومدركة لحقائق الأشیاء، یفیض بنوره على الجسد والروح، ولكنه ألصق بالروح، وأكثر خفاء على إدراكات الإنسان الحسیة، ولهذا تنعدم معرفتنا لكنهه، فقد قال الله تعالى-: ﴿و یسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتیتم من العلم إلا قلیلا﴾
ومنها: النفس، وترتبط بها الغرائز والإرادات،و هي جوهر: (ذلك ثابت من جهة الشرع والعقل. أما الشرع فجمیع خطابات الشرع تدل على أن النفس جوهر, وكذلك العقوبات الواردة في الشرع بعد الممات تدل على أن النفس جوهر، فإن الألم وإن حل بالبدن فلأجل النفس. ثم للنفس عذاب آخر یخصه، وذلك كالخزي والحسرة وألم الفراق وكذلك ما یدل على بقائه)، وأما من حیث العقل فیرى أن ذلك من وجهین: (وجه عام یمكن إثباته مع كل أحد، ووجه خاص یتفطن له أهل الخصوص والإنصاف.
قالب العنصر
مقالات الدوريات

مواد أخرى لنفس المؤلف

مقالات الدوريات
0
0
ابن عبد الله, عبد القادر.
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
2004