وثيقة
الفينومينولوجيا وفلسفة الذكاء الاصطناعي.
المصدر
الفصل الأول من كتاب: تطورات العلوم الاجتماعية والإنسانية في عصر الذكاء الاصطناعي (الحراصي، نبهان بن حارث و السيابي، سعيد بن محمد، محرران)، صفحة 4-40.
المساهمون
الحراصي، نبهان بن حارث., محرر
السيابي، سعيد بن محمد., مختصر
الدولة
عمان.
مكان النشر
مسقط
الناشر
دار اللبان
ميلادي
2024
اللغة
العربية
المجموعة
الملخص العربي
ظلّت الفينومينولوجيا منذ تأسيسها على يد (ادموند هوسرل) مطلع القرن
الماضي على مسافة من العلم الطبيعي، محاولة النأي بنفسها عن الثقة المفرطة
لدى التجريبيين في الطريقة العلمية التي أصبحت مقياسا وحيدا لتحديد ما هو
علمي وما هو غير علمي. ولكن جملة تحوّلات في الفينومينولوجيا طرأت خلال
النصف الأوّل من القرن العشرين؛ ولاسيما في أعمال مارتن هايدغر وموريس
الذي Transcendentality ميرلوبونتي؛ دفعت بها لأن تتنازل قليلا عن التعالي
ألزمت به نفسها في التعامل مع خبرة الوعي البشري. ومن هذا الباب دخلت على
حقل الذكاء الاصطناعي الذي كانت تنتقده بشدّة بكونه لا يصلح للنظر الفلسفي؛
ولكنها منذ اشتبكت معه تحت تأثير اهتمام العلوم الإدراكية بالفينومينولوجيا في
سبعينيات القرن العشرين، وهي ما تزال تترك بصمتها الواضحة على فلسفة الذكاء
الاصطناعي وموضوعاته. وتحاول هذه الورقة:
. أن تتتبّع تدحرج الفينومينولوجيا باتجاه العلم التجريبي عموما، والذكاء
الاصطناعي على وجه التحديد، عبر ملاحظة التطوّرات التي مرّت بها
هايدغر) ومفهوم الجسد) الفينومينولوجيا بالتركيز على مفهوم التقنية لدى
ميرلوبونتي).) عند
. أن تستكشف كيف أسهمت الفينومينولوجيا في تثوير حقل الذكاء
الاصطناعي وأخذه في مسارات بحثية جديدة، مع التركيز على النقد لذي وجّهه (هبرت دريفوس) إلى الذكاء الاصطناعي، وتأثير ذلك على طبيعة الأسئلة التي تشتغل عليها الحقول الجديدة في الذكاء الاصطناعي،
مع تقديم مثال على ذلك في نهاية الورقة، وهو حقل الذكاء الاصطناعي
؛ حيث ستحاول الورقة الكشف عن هذاEmbodied AI المتجسّ د أو
التشابك الفينومينولوجي مع الذكاء الاصطناعي داخل هذا الحقل البحثي
الماضي على مسافة من العلم الطبيعي، محاولة النأي بنفسها عن الثقة المفرطة
لدى التجريبيين في الطريقة العلمية التي أصبحت مقياسا وحيدا لتحديد ما هو
علمي وما هو غير علمي. ولكن جملة تحوّلات في الفينومينولوجيا طرأت خلال
النصف الأوّل من القرن العشرين؛ ولاسيما في أعمال مارتن هايدغر وموريس
الذي Transcendentality ميرلوبونتي؛ دفعت بها لأن تتنازل قليلا عن التعالي
ألزمت به نفسها في التعامل مع خبرة الوعي البشري. ومن هذا الباب دخلت على
حقل الذكاء الاصطناعي الذي كانت تنتقده بشدّة بكونه لا يصلح للنظر الفلسفي؛
ولكنها منذ اشتبكت معه تحت تأثير اهتمام العلوم الإدراكية بالفينومينولوجيا في
سبعينيات القرن العشرين، وهي ما تزال تترك بصمتها الواضحة على فلسفة الذكاء
الاصطناعي وموضوعاته. وتحاول هذه الورقة:
. أن تتتبّع تدحرج الفينومينولوجيا باتجاه العلم التجريبي عموما، والذكاء
الاصطناعي على وجه التحديد، عبر ملاحظة التطوّرات التي مرّت بها
هايدغر) ومفهوم الجسد) الفينومينولوجيا بالتركيز على مفهوم التقنية لدى
ميرلوبونتي).) عند
. أن تستكشف كيف أسهمت الفينومينولوجيا في تثوير حقل الذكاء
الاصطناعي وأخذه في مسارات بحثية جديدة، مع التركيز على النقد لذي وجّهه (هبرت دريفوس) إلى الذكاء الاصطناعي، وتأثير ذلك على طبيعة الأسئلة التي تشتغل عليها الحقول الجديدة في الذكاء الاصطناعي،
مع تقديم مثال على ذلك في نهاية الورقة، وهو حقل الذكاء الاصطناعي
؛ حيث ستحاول الورقة الكشف عن هذاEmbodied AI المتجسّ د أو
التشابك الفينومينولوجي مع الذكاء الاصطناعي داخل هذا الحقل البحثي
قالب العنصر
كتب