شاع استخدام الشات بوت-Chatbotمؤخرا ً في مجالات عديدة لما لها من قدرة على إجراء محادثات
ُ
مع البشر يسهل من خلالها تقديم خدمة للعملاء أو توفير المعلومات أو الترفيه. غير أنها قد تستخدم
كذلك لارتكابُجرائم متعددة لاسيما التضليل المعلوماتيوعلى وجه الخصوص جريمةالإعلان
التجاري المُ ضللوالتي جرمها كل من المشرع المصري والعماني في قوانين حماية المستهلك، كذلك
انتهاك بعض حقوق الملكية الفكريةومنها جريمةالتقليد الرقمي عبر الشات بوتوهو نسخ المحتوى
الرقمي المحمي دون إذن صاحبه، يضاف إلى ذلكالتحريض على الانتحارًوهو ما كشفه الواقع مؤخرا
في حوادث متعددة. تتفاقم هذه المخاوف بالتزامن مع تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي-Generative
artificial intelligenceالذي يضطلع بفهم لغة المستخدم والتحاور معه وإنتاج محتوى نصيأو مرئي
أو مسموعقديحاكي نموذج قانوني لجريمة معينة، لذا تتناول الورقة البحثيةأهم صور الجرائم التي
تقع بواسطة الشات بوتمن ناحية،وكيفية تحديد المسؤول جنائيًا عنهامن ناحية أخرى