وثيقة
الخلاف وإستطيقا الرسومي فرانسوا ليوتارد وما بعد الحداثة.
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان.
ميلادي
2022-10
اللغة
العربية
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
الباحث المغربي كمال فهمي يقول"لا يمكن الحديث عن «ما بعد الحداثة» فلسفيا دون العودة إلى الفيلسوف الفرنسي المعاصر فرانسوا ليوتارد François lyotard وكتابه التأسيسي لأطروحة نهاية «المحكيات الكبرى» métarécits.
ونعني بذلك كتاب rapport sur le savoir 1979 la condition post moderneوإذا لم يكن ليوتارد هو أول من استعمل مفهوم ما بعد الحداثة، إذ تم استخدامه في النقد الأدبي والفني، فإنه بدون منازع أول من استخدم عبارة «ما بعد الحداثة» في مقابل الحداثة على المستوى الفلسفي، فهو في تشخيصه للمعرفة في المجتمع ما بعد الصناعي، يؤكد أن الثقة في المعرفة العلمية وفي التقدم العلمي قد اهتزت بفعل الشك في حقيقة ما عبرت عنه السرديات الكبرى الشمولية منذ الأنوار من تفسير كلي للتاريخ الإنساني، والتجربة والمعرفة، وما آمنت وبشرت به من تحرر الإنسان العاقل، وتاريخ العقل الكوني في فلسفة هيجل. فالحكايات الكبرى كانت في نظره مبررا لمشروع العلوم الحديثة، لكن بعد محرقة أوشويز Auschwitz وما طرأ على المجتمع من تحولات نتيجة الإعلاميات فقد فقدت مصداقيتها، حيث تحولت إلى سلعة معلوماتية.
ونعني بذلك كتاب rapport sur le savoir 1979 la condition post moderneوإذا لم يكن ليوتارد هو أول من استعمل مفهوم ما بعد الحداثة، إذ تم استخدامه في النقد الأدبي والفني، فإنه بدون منازع أول من استخدم عبارة «ما بعد الحداثة» في مقابل الحداثة على المستوى الفلسفي، فهو في تشخيصه للمعرفة في المجتمع ما بعد الصناعي، يؤكد أن الثقة في المعرفة العلمية وفي التقدم العلمي قد اهتزت بفعل الشك في حقيقة ما عبرت عنه السرديات الكبرى الشمولية منذ الأنوار من تفسير كلي للتاريخ الإنساني، والتجربة والمعرفة، وما آمنت وبشرت به من تحرر الإنسان العاقل، وتاريخ العقل الكوني في فلسفة هيجل. فالحكايات الكبرى كانت في نظره مبررا لمشروع العلوم الحديثة، لكن بعد محرقة أوشويز Auschwitz وما طرأ على المجتمع من تحولات نتيجة الإعلاميات فقد فقدت مصداقيتها، حيث تحولت إلى سلعة معلوماتية.
قالب العنصر
مقالات الدوريات