وثيقة
العلاقة السياسية بين العلماء والسلطة في عمان : 1162 هـ/ 1749م-1331هـ/1913م.
عناوين أخرى
The political relationship between scholars and the authority in Oman: 1162 AH / 1749 CE - 1331 AH / 1913 CE
الناشر
جامعة السلطان قابوس.
ميلادي
2020
اللغة
العربية
الملخص الإنجليزي
This study was a discussion of the relationship between scholars and
the authority in Oman. And its reliance on investigative and analytical
approach. The period of study and the analytical approach is concerned
with analyzing information from sources and documents for the time of
that period.
The study was divided into an introductory chapter, four chapters,
and a conclusion. The introductory chapter dealt with scholars and
authority in Ibadi political theory. As for the first chapter, it was devoted
to discussing the form of the authority, its manifestations, and its political
and social effects. The second chapter dealt with the political opinions and
ideas of scientists, their position on regional and foreign interference, and
the sultans' attempts to get closer to the scholars and the purpose of that
convergence. While the third chapter focused on the political revolutions
that appeared against the sultans and the role of scholars in them. As for
the fourth and final chapter, he discussed the relationship of scholars with
the two imams, Ahmed bin Saeed (T: 1198 AH / 1783 CE) and Azzan bin
Qais (T: 1287 AH / 1871 CE). Based on what the study dealt with in its four
chapters, it came up with several results, the most important of which are:
The level of the political relationship between scholars and the authority
was affected by two aspects, namely: First: the absence of a clear
mechanism for the transfer of power. Second: family conflict. The study
indicated that the scientists' opposition to the authority was not a military
opposition in all its cases, but rather they used peaceful means, and they
sought to criticize the manifestations of injustice and the absence of
justice, and wrote for this purpose messages and biographies aimed at
directing the attention of the authority to the deficiencies. The study
highlighted the position of the scholars on regional and foreign
interference, and while it was a position, it was dominated by the
epistemological and theoretical nature, but it contributed to educating
people about the dangers of these interventions.
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
سعت هذه الدراسة إلى مناقشة طبيعة العلاقة السياسية بين العلماء والسلطة في عمان، واعتمد الباحث على المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي التاريخي، إذ إن دراسة طبيعة العلاقة السياسية بين العلماء والسلطة، يحتاج إلى استقراء جوانب تلك العلاقة من خلال المؤلفات الفقهية التي تركها العلماء الذين عاشوا ضمن الإطار الزمني للدراسة، أما المنهج التحليلي فيختص بتحليل المعلومات من واقع المصادر والوثائق لتلك الفترة.
وقسمت الدراسة إلى فصل تمهيدي وأربعة فصول وخاتمة، فالفصل التمهيدي، تناول: العلماء والسلطة في النظرية السياسية الإباضية. وأما الفصل الأول فقد خصص لمناقشة شكل السلطة ومظاهرها وآثارها السياسية والاجتماعية. وقد تناول الفصل الثاني الآراء والأفكار السياسية للعلماء وموقفهم من التدخل الإقليمي والأجنبي، ومحاولات السلاطين للتقرب من العلماء والغاية من ذلك التقارب. بينما ركز الفصل الثالث على الثورات السياسية التي ظهرت ضد السلاطين ودور العلماء فيها. وأما الفصل الرابع والأخير فقد ناقش علاقة العلماء بالإمامين أحمد بن سعيد(ت:1198هـ/1783م) وعزان بن قيس (ت:1287هـ/1871م). وبناء على ما تناولته الدراسة في فصولها الأربعة، خرجت بنتائج عدة، من أهمها: أن مستوى العلاقة السياسية بين العلماء والسلطة تأثر بمظهرين، هما: أولا: عدم وجود آلية واضحة لانتقال السلطة. ثانيا: النزاع الأسري. وأوضحت الدراسة أن معارضة العلماء للسلطة، لم تكن معارضة عسكرية في كل حالاتها، إنما استخدموا وسائل سلمية، وسعوا إلى نقد مظاهر الظلم وغياب العدل، وكتبوا من أجل ذلك الرسائل والسير التي تهدف إلى توجيه أنظار السلطة إلى مكامن الخلل. وأبرزت الدراسة موقف العلماء من التدخل الإقليمي والأجنبي، ومع كونه موقفاً، فقد غلب عليه الطابع المعرفي والنظري، إلا أنه أسهم في توعية الناس بمخاطر تلك التدخلات
وقسمت الدراسة إلى فصل تمهيدي وأربعة فصول وخاتمة، فالفصل التمهيدي، تناول: العلماء والسلطة في النظرية السياسية الإباضية. وأما الفصل الأول فقد خصص لمناقشة شكل السلطة ومظاهرها وآثارها السياسية والاجتماعية. وقد تناول الفصل الثاني الآراء والأفكار السياسية للعلماء وموقفهم من التدخل الإقليمي والأجنبي، ومحاولات السلاطين للتقرب من العلماء والغاية من ذلك التقارب. بينما ركز الفصل الثالث على الثورات السياسية التي ظهرت ضد السلاطين ودور العلماء فيها. وأما الفصل الرابع والأخير فقد ناقش علاقة العلماء بالإمامين أحمد بن سعيد(ت:1198هـ/1783م) وعزان بن قيس (ت:1287هـ/1871م). وبناء على ما تناولته الدراسة في فصولها الأربعة، خرجت بنتائج عدة، من أهمها: أن مستوى العلاقة السياسية بين العلماء والسلطة تأثر بمظهرين، هما: أولا: عدم وجود آلية واضحة لانتقال السلطة. ثانيا: النزاع الأسري. وأوضحت الدراسة أن معارضة العلماء للسلطة، لم تكن معارضة عسكرية في كل حالاتها، إنما استخدموا وسائل سلمية، وسعوا إلى نقد مظاهر الظلم وغياب العدل، وكتبوا من أجل ذلك الرسائل والسير التي تهدف إلى توجيه أنظار السلطة إلى مكامن الخلل. وأبرزت الدراسة موقف العلماء من التدخل الإقليمي والأجنبي، ومع كونه موقفاً، فقد غلب عليه الطابع المعرفي والنظري، إلا أنه أسهم في توعية الناس بمخاطر تلك التدخلات
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية