وثيقة
الملك يموت مرتين : استغوار سردي لتاريخ مغربي ملتبس.
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان.
ميلادي
2020-10
اللغة
العربية
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
تتموقع رواية "الملك يموت مرتين" في زاوية مفصلية ضمن مسار الروائي المغربي أحمد الويزي، بعد أعماله: حمام العرصة، دار بلارج، وصدر الملاكم، وهو الذي عوّدنا على المزاوجة بين الرواية والقصة، قدر مزاوجته بين الكتابة السردية الذاتية، والكتابة السردية الموضوعية التي قد يكون التاريخ أحد موادها. فقد عزز منجزه برواية ضخمة تنتمي إلى صنف الرواية التاريخية، حشد لها جهدا مضاعفا، وحشر فيها، أو كاد، كل ثقافته السردية والتاريخية، وهو العابر للغات، والمتون الإنسانية المنغمسة، من خلال ترجماته العميقة لأعمال روائية عالمية، لذلك، تكاد تكون هاته الرواية أسطورته الشخصية، ليس فقط بحكم الإمكانيات التي رصد لها، والوقت الطويل الذي خصّها به، والأحلام الكبرى التي راهن عليها لخلق طفرة في كتابة الرواية التاريخية، بل لكونها تنبثق عن أطروحة شخصية تشبّع بها الكاتب، وهو يقرأ تاريخ المغرب الحديث، ويغوص في المجلدات والمدونات والأرشيفات المخزنة التي تم تحريرها مؤخرا، وارتباطها بالذات الفردية والجماعية، على أساس أن فهم هاته المرحلة التي تقرّبنا منها الرواية، وإن ببعد تخييلي، تسلط الضوء على هويتنا أكثر مما يفعل أيّ مرجع تاريخي آخر.
قالب العنصر
مقالات الدوريات