وثيقة

المنستير : مدينة الرباطات و الزهاد في العصر الوسيط

الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
ميلادي
2011
اللغة
العربية
الموضوع
zcustom_txt_2
المرابط، رياض (2011). المنستير : مدينة الرباطات و الزهاد في العصر الوسيط. مجلة التفاهم، (32)، 22-1. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2011/032/pdf/17.pdf
الملخص العربي
تقع مدينة المنستير على الساحل الشرقي للبلاد التونسية (164 كلم جنوب تونس العاصمة) وهي على خط عرض القيروان نفسه تقريبا، ولا تفصلها عنها سوى 70 كلم تمتد المدينة اليوم على شبه جزيرة مساحتها نحو 600 هکتار يحيطها البحر الأبيض المتوسط من الشمال والجنوب والشرق بينما تنفصل عن اليابسة غربا بسبخة (مستنقع بحري) مما لا يترك لها سوى ثلاثة أذرع ممدودة نحو سوسة شمالا ونحو المهدية جنوبا وتخترق طريق ثالثة السباخ في اتجاه القيروان. قبل أن تشتهر المنستير بكونها مسقط رأس الزعيم الحبيب بورقيبة ومثواه الأخير، فقد ذاع صيتها في القرون الخمسة الأولى من الهجرة بوصفها مركز رباط وعبادة، وقلعة من قلاع السنة المالكية، حتى أن الواضعين عدوها أحد أبواب الجنة ناسبين للرسول صلى الله عليه وسلم أحاديث في هذا الغرض، من ذلك ما نقرأه لدى أبي العرب فى طبقاته، ولدى أبي عبد الله المالكي صاحب رياض النفوس: «عن ابن عمر قال: قال رسول الله : ساحل غموتية باب من أبواب الجنة يقال له المنستير فمن دخله فبرحمة الله، ومن خرج منه فبعفو الله»، ويضيف «عن أنس قال: قال رسول الله : من رابط بالمنستير ثلاثة أيام وجبت له الجنة، قال أنس: بخ بخ یا رسول الله ، وفي السياق نفسه نقرأ: "وعن مطرف بن عبد الله بن الشخير يرفعه إلى رسول الله و أنه قال: بالمنستير باب من أبواب الجنة يقال له: الأنف أوله قنطرة من قناطر الأولين".
قالب العنصر
مقالات الدوريات

مواد أخرى لنفس المؤلف

مقالات الدوريات
0
0
المرابط, رياض.
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
2010