وثيقة
المرأة ودورها في تحسين النمط الاستهلاكي للأسرة.
المصدر
ندوة المرأة العمانية. ص 60-91.
المساهمون
بن سلطان، مقبول بن علي., رئيس جلسة
الدولة
عمان
مكان النشر
مسقط
الناشر
وزارة التنمية الاجتماعية
ميلادي
2009
اللغة
العربية
الموضوع
الملخص العربي
شهدت السنوات الأخيرة تغيرات اقتصادية واجتماعية هائلة على المستويين العالمي والمحلي، وأدى التحول في اقتصاديات السوق إلى تهدد مصادر السلع والخدمات وانفتاح السوق المحلي على الواردات من كل أنحاء العالم. كما شهدت الأسعار زيادة منتظمة خاصة في السلع، كما إن ظاهرة إرتفاع الأسعار وغلاء المعيشة أخذت تؤرق الكثير من دول العالم.
وقد سعت السلطنة لمواجهة أزمة غلاء المعيشة وإرتفاع الأسعار العالمية والتغلب على هذه الظاهرة والحد من آثارها بإتخاذ العديد من الإجراءات التنظيمية إنطلاقا من التوجهات السامية لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاهـ والتي يجب أن يقابلها تحرك فعال من قبل المواطنين، ليساهموا من خلال هذا التحرك في دعم جهود الدولة والتكيف مع أزمة الغلاء بواقعية، وعملية التكيف هذه تتطلب تغيير كثير من الأنماط الاستهلاكية وعادات الشراء والتي نجدها تركز على الكم وليس النوعية، كما يغلب عليها التبذير والإسراف الذي يظهر بوضوح لدى بعض الأسر ، كل هذه الأنماط والسلوكيات لا بد أن تختفي وتزول وتحل محلها عادات وأنماط بديله تتوافق مع روح العصر والتطور.
وقد كشفت البيانات الأولية لمسح نفقات ودخل الأسر في السلطنة إلى تنامي ظاهرة الإستهلاك لدى الأسرة العمانية، من مؤشراتها في عام 2008م التوصل إلى تسجيل إرتفاع في إنفاق الأسر العمانية خلال السنوات الماضية بنسبة29% ليبلغ متوسط حجم الإنفاق الشهري للأسرة الواحدة(264) ريالا عمانيا (مسح/2008) مقارنة مع (483) ريالا عمانيا قبل حوالي سبع سنوات (مسح/2000) كما تشير النتائج إلى إرتفاع متوسط الإنفاق على السلع والخدمات بشكل ملحوظ، ربما يعود ذلك إلى الزيادة في عدد أفراد الأسرة الواحدة، أو بسبب إرتفاع أسعار السلع بالأسواق المحلية حيث تركزت أبرز الزيادات على بند الإنفاق على المسكن42% وبند الإنفاق على الإتصالات119%.
وهدفت الورقة إلى إبراز دور المرأة في مجال الإستهلاك الذي يكتسب أهمية كبيرة في هذا المجال باعتبارها المتخذ الرئيسي لقرار الاستهلاك في الأسرة . فبغض النظر عن مصدر الدخل سواء كان الرجل أم المرأة أم كليهما، فعادة ما يقع عبء توزيع هذا الدخل مختلف أوجه الإنفاق على المرأة التي تتولى مسئولية إعداد ميزانية الأسرة، وحرصا على أهمية تفعيل دور المرأة والكيفية التي يجب أن تتكامل فيها جهودها بقية مؤسسات وأفراد المجتمع تطرح هذه الورقة عددا من التوصيات وإجراء المزيد من الدراسات لتحسين النمط وتعديل السلوك الإستهلاكي.
وقد سعت السلطنة لمواجهة أزمة غلاء المعيشة وإرتفاع الأسعار العالمية والتغلب على هذه الظاهرة والحد من آثارها بإتخاذ العديد من الإجراءات التنظيمية إنطلاقا من التوجهات السامية لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد حفظه الله ورعاهـ والتي يجب أن يقابلها تحرك فعال من قبل المواطنين، ليساهموا من خلال هذا التحرك في دعم جهود الدولة والتكيف مع أزمة الغلاء بواقعية، وعملية التكيف هذه تتطلب تغيير كثير من الأنماط الاستهلاكية وعادات الشراء والتي نجدها تركز على الكم وليس النوعية، كما يغلب عليها التبذير والإسراف الذي يظهر بوضوح لدى بعض الأسر ، كل هذه الأنماط والسلوكيات لا بد أن تختفي وتزول وتحل محلها عادات وأنماط بديله تتوافق مع روح العصر والتطور.
وقد كشفت البيانات الأولية لمسح نفقات ودخل الأسر في السلطنة إلى تنامي ظاهرة الإستهلاك لدى الأسرة العمانية، من مؤشراتها في عام 2008م التوصل إلى تسجيل إرتفاع في إنفاق الأسر العمانية خلال السنوات الماضية بنسبة29% ليبلغ متوسط حجم الإنفاق الشهري للأسرة الواحدة(264) ريالا عمانيا (مسح/2008) مقارنة مع (483) ريالا عمانيا قبل حوالي سبع سنوات (مسح/2000) كما تشير النتائج إلى إرتفاع متوسط الإنفاق على السلع والخدمات بشكل ملحوظ، ربما يعود ذلك إلى الزيادة في عدد أفراد الأسرة الواحدة، أو بسبب إرتفاع أسعار السلع بالأسواق المحلية حيث تركزت أبرز الزيادات على بند الإنفاق على المسكن42% وبند الإنفاق على الإتصالات119%.
وهدفت الورقة إلى إبراز دور المرأة في مجال الإستهلاك الذي يكتسب أهمية كبيرة في هذا المجال باعتبارها المتخذ الرئيسي لقرار الاستهلاك في الأسرة . فبغض النظر عن مصدر الدخل سواء كان الرجل أم المرأة أم كليهما، فعادة ما يقع عبء توزيع هذا الدخل مختلف أوجه الإنفاق على المرأة التي تتولى مسئولية إعداد ميزانية الأسرة، وحرصا على أهمية تفعيل دور المرأة والكيفية التي يجب أن تتكامل فيها جهودها بقية مؤسسات وأفراد المجتمع تطرح هذه الورقة عددا من التوصيات وإجراء المزيد من الدراسات لتحسين النمط وتعديل السلوك الإستهلاكي.
قالب العنصر
مؤتمرات وورش عمل