وثيقة
النبوة و النبي و الإسلام
الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
ميلادي
2009
اللغة
العربية
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
بورز، ديفيد (2009) النبوة و النبي و الإسلام. مجلة التفاهم، (27)، 1-4. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2009/027/pdf/29.pdf
الملخص العربي
صدرت قبل أربعة أشهر دراسة عن النبي محمد (ص) وخلافته لأستاذ الدراسات الشرق أوسطية بجامعة كورنيل ديفيد بورز D . Powers و عنوان الدراسة: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم: صناعة آخر الأنبياء)! وبالنظر لما أعرفه عن ديفيد بورز من تطرف باعتباره من طلائع المراجعين الجدد في عوالم الاستشراق الجديد، فقد اقتنيت الكتاب، وتفرغت لقراءته في الأيام الماضية. فوجدته يعود إلى قراءة الآيتي (الكلالة) (12، 176 من سورة النساء)، كان قد طرحها قبل عشر سنوات في كتاب حرره عن المواريث في الإسلام. ومؤداها أن تفسير المفسرين وعلماء القرآن للآيتين بأن الكلالة تعني الرجل المتوفي الذي لا والله ولا ولد على قيد الحياة خطأ ناجم عن (تحريف وإسقاط) (كذا) في الآيتين، بينما القراءة الصحيحة للآيتين تعني بالكلالة زوجة الابن المتوفى، وأنه كان المراد زمن النبي توريث الزوجة ما كان ينبغي أن يرثه الابن من أبيه لو بقي حيا ! وأسرف الرجل وقتها في الاستنتاج فذكر أن ذلك لو كان لتغير نظام الإرث في الغسالم! وكما أذكر فإن الأستاذ محمد أركون الذي بهره (كعادته مع شواد الأفكار التي تخرج على الإسلام (الأرثوذكسي)!) استنباط بورز وافقه على ذلك وبالغ فيه يومها ذاهبة إلى أن هناك ولا شك عشرات المواطن في القرآن التي غير الصحابة قراءتها أو حركاتها النحوية لكي يغيروا معناها ومؤدياتها!
قالب العنصر
مقالات الدوريات