وثيقة
القيادة الاستثنائية اليومية : كيف تحدث فرقا بعيدا عن اللقب، والدور، والسلطة.
الناشر
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
ميلادي
2021-07
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
يتصدر الرؤساء، والوزراء، وقادة الغزوات التاريخية والثورات، والقادة العسكريون، وقادة حركات التغيير العالمية، والمخترعون، والحاصلون على جوائز عالمية قوائم أعظم خمس ً ني قائدا في العالم، فهل يعني هذا أن الأفراد العاديين لا يصلحون لأن يكونوا قادة؟ هذا ما يجيب عليه المؤلف في كتابه، »القيادة ليست منصبا«، الذي جمع فيه بيانات من الماليين حول العالم، أكد من خلالها أن هناك قادة في كل مكان، وجمال وتخصص، من الكبار والصغار، والرجال والنساء، من كل عرق وقطاع ثقافي، وأن القادة لايتواجدون على رؤوس المؤسسات والمنظمات وفي خطوطها الأمامية فحسب، بل هناك قادة خارج المؤسسات الرسمية وعلى كل المستويات المتوسطة والدنيا، وفي المؤسسات الاجتماعية، والنوادي، والأسر. يمكنك أن تحصل على لقب مدير، أو رئيس، ويكون لديك مرؤوسون يقدمون لك التقارير، بينما القيادة أمر لا يكتسب مبكانك داخل مؤسسة ما، إمنا تكتسبه من سلوكك وتصرفك، ومن علاقاتك من حولك وعلاقتهم بك؛ القيادة ليست نقطة الصفر في المستوى الهرمي، فهي ليست رتبة، أو مركز قوة ونفوذ؛ ففي القاموس تشتق القيادة من »التوجيه« وهو محور القيادة، وتعني إرشاد الآخرين ممن يبحثون عن الإرشاد.
قالب العنصر
مقالات الدوريات