وثيقة
السنن الإلهية في النفس الإنسانية من خلال تفسير التحرير والتنوير لمحمد الطاهر بن عاشور (1296هـ/1879م -1393هـ/1973م).
عناوين أخرى
Divine Canons in the Human Psychology through Tafsir al-Tahrir wa'l Tanwir by Muhammad Al-Tahir Bin Ashour (1296 AH / 1879 AD -1393 AH / 1973 AD)
الناشر
جامعة السلطان قابوس.
ميلادي
2020
اللغة
العربية
الملخص الإنجليزي
This study aims to: Identify the divine canons in the human psyche in
its various formative, spiritual, intellectual and behavioral aspects, based on
the book Tafsir al-Tahrir wa'l-Tanwir by Muhammad Al-Tahir Bin Ashour.
The researcher divided the thesis into a preface and three chapters.
The preface contained a brief summary of the highlights of Sheikh
Muhammad Al-Taher Bin Ashour's biography, and his book "Tafsir al-Tahrir
wa'l-Tanwir". The first chapter talked about the concept, characteristics and
types of the divine canons, with a brief presentation between the past and
the present of the canons culture. The same chapter also speaks about the
definition and subdivisions of the human soul, After that it followed by
explain the canon thought of Sheikh Ibn Ashour in his book with a
presentation of the most prominent terms that he used to express his
thought, Also some examples of historical and cosmic canons that he showed
in his book. In the second chapter this litter showed the canons of the human
psyche, which relate to the aspect of creation and formation, and to the
spiritual aspect, The third chapter focused on the intellectual, psychological,
and behavioral canons in the human psyche inferred by Tafsir al-Tahrir wa'l Tanwir and other supporting texts.
and some of these results that the thesis is conclude is that
Muhammad al-Tahir bin Ashour is interested of the canons in his Tafsir. And
he referred to its definition and some of its characteristics with all its human,
historical, and cosmic types, and expressed it by its word or by its meanings.
And that for every aspect of the human psyche is its canon that governs and
organizes it and through the recognition and the pursuit of it the soul is able
to to play its moral role in the fullest way. An example of the formative canon
ح
of existential divine honor to the human being are the great stature, the
succession and the harnessing, And among the formative canons also the
pheasant, the disparity and the marital. From the canons of spiritual side of
the human soul is the originality of monotheism in the human soul and the
fact that the Qur'an is the source of guidance and the remedy of the soul,
and the establishment of the soul on the duality of guidance and delusion,
the canon of choice and free will, And the canons of guidance is based on
worship, struggling and balancing the demands of this life and the Hereafter,
and among the intellectual side canons is the reform of thought and belief is
the basis of every reform, and that abstract thinking in the universe and its
creatures leads to the veracity of the existence, and that human in his nature
is the craving for knowledge, And the canons of the psychological and
behavioral aspect is that hope and fear are the motives for work, and that
the life system is based on ease and is the method of dealing with the soul,
and the doctrine of contentment achieves stability and peace for the human
soul.
This is a summary of what was stated in this thesis, and I ask Allah for success
and rectitude He is the guardian and One who is capable, and may God bless
our master Muhammad and his family and companion .
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
تهدف هذه الدراسة إلى: التعرف على السنن الإلهية في النفس الإنسانية بجوانبها المختلفة التكوينية والروحية والفكرية والسلوكية بالاعتماد على كتاب التحرير والتنوير لمحمّد الطاهر بن عاشور.
قامت الباحثة بتقسيم الرسالة إلى تمهيد وثلاثة فصول، حوى التمهيد نبذة مختصرة عن أبرز معالم سيرة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، وكتابه التحرير والتنوير. وتحدث الفصل الأول عن موضوع السنن الإلهية من حيث مفهومها وخصائصها وأنواعها مع عرض موجز للثقافة السننية بين الماضي والحاضر. كما تم الحديث فيه عن سنن النفس الإنسانية من حيث المقصود بها وتفريعاتها، ثم شرعت في بيان الفكر السنني عند العلامة ابن عاشور في تفسيره مع عرض لأبرز المصطلحات التي استخدمها للتعبير عنه، ونماذج من السنن التاريخية والكونية في تفسيره. بينت بعد ذلك في الفصل الثاني سنن النفس الإنسانية التي تتعلق بجانب الخلق والتكوين وبالجانب الروحي وعرضت في الفصل الثالث للسنن الفكرية والنفسية والسلوكية في النفس الإنسانية، مستدلة في كل ذلك ببعض ما جاء في كتاب التحرير والتنوير ومستندة إلى نصوص أخرى مؤيدة.
وأنهيت ذلك بخاتمة بينت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها والتوصيات، ومن النتائج التي خلُصت إليها الدراسة: يعتبر محمّد الطاهر بن عاشور من المهتمين بالسنن في تفسيره، فقد أشار إلى تعريفها وبعض خصائصها بجميع أنواعها الإنسانية والتاريخية والكونية، وعبر عنها بلفظها أو بألفاظ في معناها، وأن لكل جانب من جوانب النفس الإنسانية سننه التي تحكمه وتنظمه وتتمكن النفس من خلال تحقيقها والمضي على نهجها من القيام بدورها الاستخلافي على أكمل وجه، فمن السنن التكوينية الوجودية التكريم الإلهي للإنسان ويدخل تحتها حسن التقويم وسنة الاستخلاف وسنة التسخير، ومن السنن التكوينية كذلك سنة التدرج وسنة الاختلاف وسنة الزوجية، ومن سنن الجانب الروحي في النفس الإنسانية أصالة التوحيد في النفس الإنسانية وكون القرآن هو مصدر الهدى وعلاج فقر الروح، وقيام النفس على ثنائية الهدى والضلال وسنة الاختيار والإرادة الحرة، وسنن الهدى قائمة على العبادة والمجاهدة والموازنة بين مطالب الدنيا والآخرة ، ومن السنن التي تخص الجانب الفكري أن إصلاح الفكر والاعتقاد هو أساس كل إصلاح، وأن التفكر المجرد في الكون ومخلوقاته يوصل إلى حقيقة الوجود، وأن الطبيعة البشرية محبة للعلم نزّاعة للمعرفة، وسنن الجانب النفسي والسلوكي تتمثل في أن الرجاء والخوف هي دوافع العمل، وأن نظام الحياة قائم على اليسر وهو منهج التعامل مع النفس، وعقيدة الرضا تحقق الاستقرار والسلام للنفس البشرية
قامت الباحثة بتقسيم الرسالة إلى تمهيد وثلاثة فصول، حوى التمهيد نبذة مختصرة عن أبرز معالم سيرة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور، وكتابه التحرير والتنوير. وتحدث الفصل الأول عن موضوع السنن الإلهية من حيث مفهومها وخصائصها وأنواعها مع عرض موجز للثقافة السننية بين الماضي والحاضر. كما تم الحديث فيه عن سنن النفس الإنسانية من حيث المقصود بها وتفريعاتها، ثم شرعت في بيان الفكر السنني عند العلامة ابن عاشور في تفسيره مع عرض لأبرز المصطلحات التي استخدمها للتعبير عنه، ونماذج من السنن التاريخية والكونية في تفسيره. بينت بعد ذلك في الفصل الثاني سنن النفس الإنسانية التي تتعلق بجانب الخلق والتكوين وبالجانب الروحي وعرضت في الفصل الثالث للسنن الفكرية والنفسية والسلوكية في النفس الإنسانية، مستدلة في كل ذلك ببعض ما جاء في كتاب التحرير والتنوير ومستندة إلى نصوص أخرى مؤيدة.
وأنهيت ذلك بخاتمة بينت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها والتوصيات، ومن النتائج التي خلُصت إليها الدراسة: يعتبر محمّد الطاهر بن عاشور من المهتمين بالسنن في تفسيره، فقد أشار إلى تعريفها وبعض خصائصها بجميع أنواعها الإنسانية والتاريخية والكونية، وعبر عنها بلفظها أو بألفاظ في معناها، وأن لكل جانب من جوانب النفس الإنسانية سننه التي تحكمه وتنظمه وتتمكن النفس من خلال تحقيقها والمضي على نهجها من القيام بدورها الاستخلافي على أكمل وجه، فمن السنن التكوينية الوجودية التكريم الإلهي للإنسان ويدخل تحتها حسن التقويم وسنة الاستخلاف وسنة التسخير، ومن السنن التكوينية كذلك سنة التدرج وسنة الاختلاف وسنة الزوجية، ومن سنن الجانب الروحي في النفس الإنسانية أصالة التوحيد في النفس الإنسانية وكون القرآن هو مصدر الهدى وعلاج فقر الروح، وقيام النفس على ثنائية الهدى والضلال وسنة الاختيار والإرادة الحرة، وسنن الهدى قائمة على العبادة والمجاهدة والموازنة بين مطالب الدنيا والآخرة ، ومن السنن التي تخص الجانب الفكري أن إصلاح الفكر والاعتقاد هو أساس كل إصلاح، وأن التفكر المجرد في الكون ومخلوقاته يوصل إلى حقيقة الوجود، وأن الطبيعة البشرية محبة للعلم نزّاعة للمعرفة، وسنن الجانب النفسي والسلوكي تتمثل في أن الرجاء والخوف هي دوافع العمل، وأن نظام الحياة قائم على اليسر وهو منهج التعامل مع النفس، وعقيدة الرضا تحقق الاستقرار والسلام للنفس البشرية
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية