وثيقة
الصراع البرتغالي- الفارسي-العثماني عى جزيرة هرمز (1507-1622)
الناشر
جامعة السلطان قابوس
ميلادي
2016
اللغة
العربية
الموضوع
الملخص الإنجليزي
This dissertation discusses the Portuguese - Persian - Ottoman conflict to control the island of Hormuz during the period between 1507- 1622. The research is mainly based on historical archives, printed sources and historical and political references, which are useful for the search, The researcher divided the study in four chapters. The introduction highlighted a brief history of old Hormuz since the fifth century, which is considered as a historical extension of the second Hormuz. It also went through it in terms of the importance of its strategic location, its kings, its inhabitants, its development and its expansion in the Gulf, as well as its political situation before the Portuguese invasion. The first chapter explored the Portuguese access to the eastern world and their campaigns to take over Hormuz Island. It focused on several areas such as the geographical discoveries and their results, the Portuguese access to the Arabian Gulf and the causes of targeting Hormuz. Finally, it underscored the three military campaigns that led to the fall of Hormuz; besides, the Portuguese ruling system and its impact on its social, political and economic aspects. The second chapter shed the lights on different topics that are related to Hormuz Island and Persia. First the Persian reaction towards the Portuguese invasion. Second, the political situation of the Persians in that period and their responses towards the Portuguese campaigns and the Gulf revolutions, where Hormuz Island played an active role in it. The third chapter discussed the presence of the Ottoman to the waters of the Gulf. It started with explaining the reasons behind the absence of the Ottoman navy from the great geographical discoveries in Europe and the reasons behind them heading towards the Gulf after entry the Portuguese in the region. It also discusses the Ottoman political relations with the forces in the Muslim East and the Ottoman's opening of Baghdad and Basra along with the reactions of the civilians in the region. Moreover, it went through their failure to take over Hormuz, their struggle to finally exit from the waters of the Gulf and the impact of the situation on Hormuz. The fourth chapter focused on the liberation of Hormuz in 1622 which happened as a result of the Persian and English alliance, which was supported by the good diplomatic and commercial relations between the two parties in addition to a number of vulnerable factors which permeated the Portuguese. This chapter ended up listing the Portuguese's attempts to restore Hormuz. The study concluded with significant results which are the conflict on the island of Hormuz caused by the importance of its strategic location and its trade which connect the Eastern and Western world. The study highlighted the permanent keenness of the Persians since the Portuguese invasion of to achieve their interests regardless anything alse. This was obvious in two things. First, their reactions to the fall of the island where they were attempting to be an alliance to the Portuguese against the Ottoman Empire. Second, their collaboration with the English against the Portuguese. The study confirmed that the hostile political relations between the major Islamic forces Mamluk, Ottoman and Persian was the main reason that left the door opened for the colonizers to enter the area and control its ports. The study also showed the importance of the national spirit among the population of the Hormuz Kingdom to destabilize the Portuguese. It also clarified that the English were keen to have a strong diplomatic relations with the Persians in the region in order to stabilize their business and compete with the Portuguese. Finally, it underlined the vulnerability factors that led to the domain of the Anglo-Persian alliance, which led to the liberation of Hormuz in 1622.
الوصف
رسالة جامعية
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
تتناول هذه الدراسة الصراع البرتغالي - الفارسي - العثماني على جزيرة هرمز خلال الفترة بين ۱۰۰۷و ۱۹۲۲م، واتبعت الباحثة فيها المنهج التاريخي الوصفي والمنهج التحليلي الذي يستند على جمع المادة التاريخية من المصادر الأولية كالوثائق الأرشيفية والمذكرات والتقارير وغيرها، والاستقصاء عن الحقائق التاريخية وتمحيصها وتحليلها للوصول إلى النتائج، واعتمدت الدراسة كذلك على المراجع المتوفرة، التاريخية منها والسياسية والتي يمكن الاستفادة منها في البحث. قسمت الباحثة دراستها إلى تمهيد وأربعة فصول وخاتمة. تناول التمهيد نبذه تاريخية عن مملكة هرمز التي قامت في جزيرة جيرون، وهي تعد امتدادا تاريخيا لهرمز القديمة التي قامت في القرن الخامس الهجري الحادي عشر الميلادي. وأبرز التمهيد أهمية الجزيرة وموقعها الاستراتيجي، وملوكها وسكانها وعمرانها، وتوسعها في الخليج العربي، وأيضا أوضاعها السياسية قبل الاحتلال البرتغالي لها، وخصص الفصل الأول للحديث عن وصول البرتغاليين إلى المشرق وحملاتهم العسكرية على جزيرة هرمز (1507- 1515م) من خلال التركيز على الكشوفات الجغرافية البرتغالية ونتائجها، إضافة إلى الوجود البرتغالي في الخليج العربي وأسباب استهداف جزيرة هرمز، مع التركيز على أهم الحملات العسكرية عليها ونتائجها. وعالج الفصل سقوط الجزيرة في يد البرتغاليين وتحول نظام الحكم فيها من حيث الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية أما الفصل الثاني فقد تطرق إلى العلاقة جزيرة هرمز وبلاد فارس (1507- 1529م) من حيث أهمية هرمز الاستراتيجية والاقتصادية بالنسبة لفارس، و ردود الفعل الفارسية حيال الغزو البرتغالي للجزيرة عام 1507م، والأوضاع السياسية في بلاد فارس في تلك الفترة، وموقفهم من الحملات البرتغالية اللاحقة للحملة الأولى. وتتبع هذا الفصل أيضا الموقف الفارسي تجاه الثورات التي قامت في الخليج خلال الفترة من 1519 - 1529م، خاصة في جزيرة هرمز. ناقشت الباحثة في الفصل الثالث دخول العثمانيين إلى مياه الخليج (1529- 1581م) و أسباب غياب البحرية العثمانية عن حركة الكشوفات الجغرافية التي عرفتها الدول الأوروبية ودوافع توجههم إلى الخليج بعد التسلل البرتغالي في المنطقة، كما عالجت موضوع العلاقات السياسية بين الدولة العثمانية والقوى الموجودة في الشرق الإسلامي، وكذا فتح العثمانيين لبغداد والبصرة و عدن وردود أفعال سكان المنطقة تجاه الوجود العثماني. وألقت الرسالة أضواء على أسباب إخفاق العثمانيين في إخضاع هرمز بعد عدة حملات عسكرية، وخروجهم من مياه الخليج وأثر ذلك على الأوضاع في هرمز.
وبدوره ركز الفصل الرابع على خروج البرتغاليين من هرمز والدور الإنجليزي في تحريرها (1581- 1622م). ويشمل الفصل قضايا شتی، كظهور الإنجليز في الشرق واهتمامهم بجزيرة هرمز، والعلاقات التجارية الفارسية الإنجليزية، وعوامل ضعف النفوذ البرتغالي في مواجهة التحالف الأنجلو فارسي، وما انجر عنه من نتائج تمثلت في تحرير جزیره هرمز من السيطرة البرتغالية التي دامت أكثر من مائة عام. وينتهي الفصل بالحديث عن المحاولات البرتغالية لاستعادة الجزيرة وإخفاقها في ذلك. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها أن الصراع على جزيرة هرمز سببه استراتيجية موقعها وأهميتها التجارية بين العالمين الشرقي والغربي، وأبرزت الدراسة حرص الفرس الدائم منذ الغزو البرتغالي لهرمز على تحقيق مصالحهم أينما تكون فلم تظهر أية ردود أفعال عسكرية تجاه سقوط الجزيرة بل سعوا إلى عقد حلف مع المستعمر البرتغالي ضد الدولة العثمانية ولاحقا قاموا بالتعاون مع الإنجليز ضد البرتغاليين ، وأكدت الدراسة أن العلاقات العدائية السياسية بين القوى الاسلامية الكبرى المملوكية والعثمانية والفارسية كان سببا رئيسيا فتح المجال للمستعمر لدخول المنطقة وإحكام سيطرته على موانئها، وبينت الدراسة أهمية الروح الوطنية لدى سكان مملكة هرمز في زعزعة استقرار البرتغاليين، وأيضا وضحت حرص الإنجليز على توثيق العلاقات الدبلوماسية مع الفرس في المنطقة لأجل تثبيت تجارتهم ومنافسة البرتغاليين، كما أبرزت عوامل الضعف البرتغالي التي أدت إلى تهيئة المجال لقيام التحالف الأنجلو فارسي الذي كانت أهم نتائجه هي تحرير هرمز في عام ۱۹۲۲م.
وبدوره ركز الفصل الرابع على خروج البرتغاليين من هرمز والدور الإنجليزي في تحريرها (1581- 1622م). ويشمل الفصل قضايا شتی، كظهور الإنجليز في الشرق واهتمامهم بجزيرة هرمز، والعلاقات التجارية الفارسية الإنجليزية، وعوامل ضعف النفوذ البرتغالي في مواجهة التحالف الأنجلو فارسي، وما انجر عنه من نتائج تمثلت في تحرير جزیره هرمز من السيطرة البرتغالية التي دامت أكثر من مائة عام. وينتهي الفصل بالحديث عن المحاولات البرتغالية لاستعادة الجزيرة وإخفاقها في ذلك. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها أن الصراع على جزيرة هرمز سببه استراتيجية موقعها وأهميتها التجارية بين العالمين الشرقي والغربي، وأبرزت الدراسة حرص الفرس الدائم منذ الغزو البرتغالي لهرمز على تحقيق مصالحهم أينما تكون فلم تظهر أية ردود أفعال عسكرية تجاه سقوط الجزيرة بل سعوا إلى عقد حلف مع المستعمر البرتغالي ضد الدولة العثمانية ولاحقا قاموا بالتعاون مع الإنجليز ضد البرتغاليين ، وأكدت الدراسة أن العلاقات العدائية السياسية بين القوى الاسلامية الكبرى المملوكية والعثمانية والفارسية كان سببا رئيسيا فتح المجال للمستعمر لدخول المنطقة وإحكام سيطرته على موانئها، وبينت الدراسة أهمية الروح الوطنية لدى سكان مملكة هرمز في زعزعة استقرار البرتغاليين، وأيضا وضحت حرص الإنجليز على توثيق العلاقات الدبلوماسية مع الفرس في المنطقة لأجل تثبيت تجارتهم ومنافسة البرتغاليين، كما أبرزت عوامل الضعف البرتغالي التي أدت إلى تهيئة المجال لقيام التحالف الأنجلو فارسي الذي كانت أهم نتائجه هي تحرير هرمز في عام ۱۹۲۲م.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية