وثيقة

الصورة الرؤيا في الشعر العماني المعاصر : ديوان هلال الحجري "هذا الليل لي" أنموذجاً للدراسة.

الناشر
جامعة نزوى.
ميلادي
2010
اللغة
العربية
الملخص الإنجليزي
This study aims to explore the poetic image as it comprises all technical factors of which a poem is composed. The poetic image can not be seen as a sole factor represented by a metonymy that is mentioned somewhere in the poetic text, nor does it stand as rhetorical simile that takes a narrow space in the text. The poetic image is not a symbol that fills in a narrow gap of the poetic process. Most literary books that we have reviewed as well as books of literary criticism display poetic imagery as simile or metaphor. Image in this context may relate to only one poem or it may relate to a whole poetic collection. This will be further explained in the applied study of this project. The research thus has achieved an objective formation within the first chapter where the poetic image has been explored throughout Omani as well as Arab books of literary criticism. The outcome has been divided in two parts. Chapter 2 of this study is designed to studying the visionary image in comparison to poetic imageries of less creative standard. This can be 11 done through an applied analysis to some poems of the poetic collection entitled "This Night". Finally, Chapter 3 discusses the relationship of the technical elements of which this poetry is composed with the formation of the poetic image. This relationship could be perceived in the level of one poem or in the direction of the whole poetic collection. It is to be noticed that the applied study in chapter 2 preferred reading the texts in the light of the theory of acquisition, which gives a wide space for readers to interpret and analyze the text in order for them to achieve what I have called "The Visionary Space" which can not be separated from the concept of the visionary poetic image. Although readers' freedom of interpreting should be within those given texts, the researcher as well was bound to the signals and symbols of the texts. A reader of this study will realize that finding a relationship between the poetic texts in order to achieve a vision is not an easy task. But the inspirational poetic language, the facts and different signals of the texts help quite a lot in the reading of a text. Finally, the project confirms that when poetry is deep and well composed relevant to its structural, linguistic, rhyming, significant and constructional elements it will never quit the one and integrated space where such factors will unite and never diverse.
الملخص العربي
الدراسة التي بين أيدينا؛ الهدف منها هو الوصول إلى مفهوم الصورة الشعرية بصفتها تشمل جميع العناصر الفنية المكونة للقصيدة، وليس لكونها الشعير يقنع مجرد عنصر تمثله كناية ترد في جزء من قصيدة أو تشبيه بلاغي يحتل حيزا ضيقا في هذا النص، أو استعارة مفردة ترد في مقطع من الشعر، أو مجرد رمز يحتل موقعا من مواقعه داخل الأثر. فمن خلال ما اطلعت عليه من كتب نقديّة وجدت أن أغلبها تتعامل مع الصورة كونها تشبيها أو استعارة أو ما إلى ذلك من العناصر البلاغية، وأن أقلها - أي تلك الكتب من ظهر فيها هذا التصور الذي سنحاول التركيز عليه، وهو دراسة الصورة الشعرية وفق نسق كلي. فالصورة بهذا المفهوم الذي تريده هذه الدراسة - تتعلق بقصيدة شعرية واحدة ؛ وقد تتعلق بديوان شعري كوحدة متكاملة؛ ولعلّ من ذلك «جداريّة» محمود درويش.
تناولت الدراسة في الفصل الأول مفهوم الصورة الشعرية في بعض الدراسات النقدية العمانية والعربية، وقد قسمت في هذا الفصل هذه المفاهيم إلى مستويين؛ الأول منهما: المستوى الجزئي، والآخر هو «المستوى التكاملي».
أما الفصل الثاني من هذه الدراسة فقد اهتم بتحليل نصوص من ديوان هذا الليل لي» للشاعر العُماني هلال الحجري وسعى أن تكون هذه النصوص المدروسة مختارة لتمثل القصائد التي تكامل فيها بناء الصورة لتشكل رؤيا، وقصائد أخرى لم تصل لمستوى عال من الإبداع حسب
الدراسة فبدت فيها الصورة سطحية.
وعود على بدء؛ فإنّ النص الشعري وإن وجدنا فيه صوراً جزئية فليست بالضرورة أنها تخلق رؤيا شعريّة. بل لا يمكن حسب هذه الدراسة أن.
أسمي الصور الجزئية في النص بصورة شعرية رؤياوية أو متكاملة. إن النسيج المتكامل من حيث المعنى ،واللغة والإيقاع، وكل العناصر الفنية
الأخرى المكونة للنص أقول كل هذا يقوم بتشكيل الصورة الرؤيا. ليتحول اللفظ العادي -مثلا- أو التشبيه الجزئي من سياق التناول القريب الذي يمكن أن نسميه بـ«الرؤية»، إلى أفق أوسع. أمر قد نجده بوضوح في تذوق النصوص الأدبية للمبدعين الكبار من الكتاب.
لقد فضلت هذه الدراسة في الجزء التطبيقي منها قراءة النصوص في ضوء نظرية التلقي (Reception theory) التي تترك المجال واسعاً للقراء لكي يسهموا بتفسيراتهم وتحليلاتهم وتأويلاتهم في بناء معاني النصوص ودلالاتها للوصول إلى ما عبرت عنه بـ«الفضاء الرؤياوي» الذي
لا ينفصل عن مفهوم الصورة الشعرية الرؤياوية. نعم... إن نظرية التلقي تتيح لنا هذا، غير أن التأويل بالضرورة سيكون مقيداً بإشارات النصوص و علاماتها و بياضاتها ومعطياتها المختلفة.
سيلاحظ المطلع على هذه الدراسة أن الربط بين النصوص الشعرية للخروج برؤيا لم يكن سهلا ؛ غير أنَّ اللغة الشعرية الإيحائية والمعطيات والإشارات المختلفة في النص تجدي كثيراً في قراءة الأثر وتبيّن رؤيا النص وقضيّة الكاتب.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية

مواد أخرى لنفس الموضوع

الرسائل والأطروحات الجامعية
4
0
الصباحي، ياسر بن سليمان بن سيف.
جامعة نزوى
2017
الرسائل والأطروحات الجامعية
0
0
المكدمي, عدنان بن خير بن شنين.
جامعة نزوى.
2011
الرسائل والأطروحات الجامعية
0
0
السليماني, صالح بن سالم بن خلفان.
جامعة نزوى.
2015
الرسائل والأطروحات الجامعية
0
0
الحوسني, سعيد بن ناصر بن حمد.
جامعة نزوى.
2017
الرسائل والأطروحات الجامعية
0
0
الجديدي, سالم بن ناصر بن سالم.
جامعة نزوى.
2011
الرسائل والأطروحات الجامعية
0
0
السيابي, منصور بن محمد بن سالم.
جامعة نزوى.
2013