لقد مر 21 عاما فقط على القرن الحادي والعشرين، وحدثت بالفعل ثلاث أزمات اقتصادية كبير، كل واحدة منها أسوأ من سابقتها. بدأ القرن بتباطؤ عالمي حاد في أكرب اقتصادات العالم، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان. وتوج التباطؤ بانهيار الدوت كوم في الأسواق المالية، الناجم عن المضاربات المفرطة في شركات الإنرتنت. كانت الأزمة المالية لعام 2008 أكرث تدمريا، حيث دمرت الدخل، وسحقت حياة الطبقة الوسطى، وزادت من عدد العمال ذوي الدخل المنخفض. نحن الآن نعاني من الأزمة الرئيسية الثالثة، والتي تسارعت بسبب الإغلاق الاقتصادي الناجم عن جائحة كورونا. لقد عاجلت حكومات الواليات الليربالية، وخاصة الواليات المتحدة والمملكة المتحدة، الصعوبات الاقتصادية بطريقة غري كفؤة في أحسن الأحوال. لاتزال معدلات البطالة مرتفعة، ُودمرت الدخول، وأفلس عدد غير مسبوق من الشركات الصغيرة