وثيقة
التهذيب بالنحو القريب للشيخ ناصر بن جاعد بن خميس الخروصي (1262هـ) : دراسة وتحقيق.
الناشر
جامعة نزوى.
ميلادي
2013
اللغة
العربية
الملخص الإنجليزي
This research aims to highlight Sheikh Nasser AIKharousi's book AlTahtheeb bil Nahw AlQareeb by using the author's approach and syntactical terminology. The book itself is, in fact, an interpretation of a poem, Urjooza, entitled The hundred Factor's Content "Matn AlAwamil Almi'a by Al Jurjani.
The research is divided into two main sections: the first section is a review of the book consisting of an introduction, a forward, two chapters and a conclusion. The forward states biographical data of Sheikh Nasser AlKharousi. The first chapter describes the book by explaining a syntactical poem 'Alurjooza Altahdhybyyah bilawamil AlArabia' which the author had included within 'Matn Alawamil Almi'a' upon request. The second chapter addresses Sheikh Nasser's efforts in the Arabic language and syntax field. His syntactic views and comments are researched and his approaches to syntactic facters and usage of syntactic terminology are studied. A Kufi influence as well as fresh and novel views on syntax characterize the author as an independent thinker among his contemporaries.
The conclusion summarizes the findings of this in-depth analysis. The book is primarily for instructional purposes since it is written in a simple style that serves the author's intended aims of teaching. In fact, the era in which this book and most syntax letters in Oman had been published, were specifically designed for instructional purposes suitable for young learners.
The second section includes the researched text itself preceded by an introduction describing the two manuscripts involved in this research. The research also includes interpretation of Quranic verses and Hadith. The research style focuses on the importance of margin documentation and corrections as well as commentary, interpretation and supporting literature juxtaposing modern and ancient grammarians
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
عني هذا البحث بتحقيق كتاب التهذيب بالنحو القريب للشيخ ناصر بن جاعد الخروصي، ودراسته دراسة لغوية متصلة بمنهج المؤلف فيه، ومصطلحه النحوي، والكتاب في الأصل شرح لأرجوزة وضعها المؤلف لمتن العوامل المائة للجرجاني.
نزعت الباحثة في عملها إلى تقسيم البحث على قسمين رئيسين: عنيت في القسم الأول منه بدراسة الكتاب، فاشتمل من أجل ذلك على مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة في التمهيد ترجمت للشيخ ناصر الخروصي، وعني الفصل الأول بوصف الكتاب وهو يقدم شرحا لمنظومة نحوية اسمها "الأرجوزة التهذيبية بالعوامل "العربية" ألفها المؤلف في نسخة العوامل المائة استجابة لطلب طلب منه. وعني الفصل الثاني بجهود الخروصي النحوية، فنظرت في آرائه وتعليقاته النحوية ثم في منهجه في تناول العوامل النحوية وطريقة استعماله للمصطلح النحوي وشواهده، وفي هذا الجانب نلمح شيئا من التأثيرات الكوفية. وقد لاحظت الباحثة أن للمصنف آراء في النحو لم تجدها في كتب النحو الأخرى، ولعل ذلك كان من أثر
الاجتهاد الفقهي في المسائل لديه.
وقد أوجزت نتائج الدراسة في خاتمة تلك الدراسة فتوصلت فيها إلى أن الكتاب في أغلبه كان كتاباً تعليميا أوليًا، غلب على لغته التبسيط لاتصال ذلك بالغايات التعليمية التي عني بإبرازها المؤلف. وفي الحق أن الحقبة التي ظهر فيها هذا الكتاب وعامة رسائل النحو في عمان كانت مرتبطة بالحاجة التعليمية فغلب عليها عامة لزعة التبسيط في إيصال المادة النحوية لطلاب هذا العلم ولاسيما الصغار منهم؛
القسم الثاني فاشتمل على النص محققا مسبوقا بمقدمة التحقيق وصفت فيها المخطوطتين اللتين اعتمدتهما
في التحقيق، ثم طريقة التحقيق وما يتعلق بذلكم من مسائل من قبيل تخريج الآيات والأحاديث والتصحيح
وكانت طريقتها في التحقيق الاهتمام الشديد بالهامش ليس في التوثيق والتصحيح فحسب وإنما في التعليق
والتفسير وسند المادة العلمية بآراء عامة النحاة من القدماء والمحدثين.
نزعت الباحثة في عملها إلى تقسيم البحث على قسمين رئيسين: عنيت في القسم الأول منه بدراسة الكتاب، فاشتمل من أجل ذلك على مقدمة وتمهيد وفصلين وخاتمة في التمهيد ترجمت للشيخ ناصر الخروصي، وعني الفصل الأول بوصف الكتاب وهو يقدم شرحا لمنظومة نحوية اسمها "الأرجوزة التهذيبية بالعوامل "العربية" ألفها المؤلف في نسخة العوامل المائة استجابة لطلب طلب منه. وعني الفصل الثاني بجهود الخروصي النحوية، فنظرت في آرائه وتعليقاته النحوية ثم في منهجه في تناول العوامل النحوية وطريقة استعماله للمصطلح النحوي وشواهده، وفي هذا الجانب نلمح شيئا من التأثيرات الكوفية. وقد لاحظت الباحثة أن للمصنف آراء في النحو لم تجدها في كتب النحو الأخرى، ولعل ذلك كان من أثر
الاجتهاد الفقهي في المسائل لديه.
وقد أوجزت نتائج الدراسة في خاتمة تلك الدراسة فتوصلت فيها إلى أن الكتاب في أغلبه كان كتاباً تعليميا أوليًا، غلب على لغته التبسيط لاتصال ذلك بالغايات التعليمية التي عني بإبرازها المؤلف. وفي الحق أن الحقبة التي ظهر فيها هذا الكتاب وعامة رسائل النحو في عمان كانت مرتبطة بالحاجة التعليمية فغلب عليها عامة لزعة التبسيط في إيصال المادة النحوية لطلاب هذا العلم ولاسيما الصغار منهم؛
القسم الثاني فاشتمل على النص محققا مسبوقا بمقدمة التحقيق وصفت فيها المخطوطتين اللتين اعتمدتهما
في التحقيق، ثم طريقة التحقيق وما يتعلق بذلكم من مسائل من قبيل تخريج الآيات والأحاديث والتصحيح
وكانت طريقتها في التحقيق الاهتمام الشديد بالهامش ليس في التوثيق والتصحيح فحسب وإنما في التعليق
والتفسير وسند المادة العلمية بآراء عامة النحاة من القدماء والمحدثين.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية