وثيقة
التلاعب بالوعي.
الناشر
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
ميلادي
2019-01
اللغة
العربية
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
زاريتوفسكايا, فيكتوريا (2019). التلاعب بالوعي (هلال الحجري، محرر) مراجعات، مسقط، عمان، وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، 8-9.
الملخص العربي
لطالما كانت َّ خاصية الطبيعة البشرية وتناقضاتها محط اهتمام العلماء والفلاسفة عبر التاريخ؛ فها هو فيلسوف المثالية أفلاطون ُ يقف أمام هذه الخاصية وقفة ُ المتسائل الحيران: لماذا يهفو الإنسان إلى المسرح وظلاله الخيالية، مفضلا إياه عن الحقيقة وضوئها الساطع؟.. يقول مؤلف كتاب »التلاعب بالوعي« مستنبطا كلامه من فيلسوف اليونان: »في الكهف الذي لا يتسلل إليه النور يجلس البشر وهم مقيدون بالأصفاد؛ لقد ظلوا زمنا طويلا وهم يرفسون في أغلالم. خلفهم ثمة نار تشتعل، وأمامهم حائط حجري، وفي مكان ما يختبئ مشعوذون ويقومون -كما هي الحال في مسرح الدمى- بتحريك أبطال من خشب تحاكي الناس والحيوانات ُّ والجماد. يتم تحريك العرائس وترتفع أصداء الأصوات والكلمات في جوف الكهف. أما الناس المقيدون، فمن العسير عليهم أن َ ْسمح لهم وضعهم سوى النظر أمامهم والتحديق في الظلال المنعكسة على يلتفتوا إلى الوراء لرؤية النار (أي الحقيقة)، ولجدران الكهف. لقد ضلوا عن العالم الخارجي وما يجري تحت شمسه وهم على يقين من أن الظلال التي تتموه على الجدران، والصدى الذي يتردد في الهواء، إنما ِ هي العالم الحقيقي الممثل للأشخاص والأشياء، وعلى هذه الحال إنما يعيشون« )ص:287
قالب العنصر
مقالات الدوريات