وثيقة
التشريع الإسلامي للوقف
الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
ميلادي
2008
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
عبد الرحمن، أحمد عوف (2008). التشريع الإسلامي للوقف. مجلة التفاهم، (23) 14-1. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2008/023/pdf/14.pdf
الملخص العربي
كان للوقف الإسلامي دوره الكبير في خدمة الدعوة الإسلامية، ورعاية العلم وطلابه، وحفظ كرامة العلماء، واحتضان المؤسسات الحضارية الإنسانية، كالمساجد، ودور العلم، والمستشفيات، ومواساة الأرامل والفقراء واليتامى، وكانت الأوقاف كفيلة برعاية مجتمعات بأسرها من خلال مواردها التي لا تنضب. وكان الواقفون يحرصون على صيانة أوقافهم من بعدهم؛ كي يستمر نفعها على الجهات التي أوقفوها عليها؛ ليستمر الثواب الذي يقصدون، فوضعوا الشروط، وعينوا النظار
عليها، وكتبوا الوصايا في ذلك. وكان النظار يختارون من ذوي العلم والتقوى والصلاح، ومن ذوي الأمانة والمخافة من الله؛ كي لا يقع تفريط أو تعد على أموال الأوقاف أو تعطيل المواردها. وبالرغم من كثرة التطورات التي مر نظام الوقف بها، وعمق التحولات التي طرأت عليه؛ إلا أنه ظل أمر متعلقة بالارادة الحرة المؤسسية من عامة الناس وخاصتهم، مع تمتعه بدرجة كبيرة من الاستقلالية والفاعلية التي كفلتها له أصوله الشرعية من ناحية، وأحكامه الفقهية من ناحية ثانية، واطراد ممارسته في الواقع من جانب فئات اجتماعية متنوعة من ناحية ثالثة، وذلك في معظم فترات تاريخه.
عليها، وكتبوا الوصايا في ذلك. وكان النظار يختارون من ذوي العلم والتقوى والصلاح، ومن ذوي الأمانة والمخافة من الله؛ كي لا يقع تفريط أو تعد على أموال الأوقاف أو تعطيل المواردها. وبالرغم من كثرة التطورات التي مر نظام الوقف بها، وعمق التحولات التي طرأت عليه؛ إلا أنه ظل أمر متعلقة بالارادة الحرة المؤسسية من عامة الناس وخاصتهم، مع تمتعه بدرجة كبيرة من الاستقلالية والفاعلية التي كفلتها له أصوله الشرعية من ناحية، وأحكامه الفقهية من ناحية ثانية، واطراد ممارسته في الواقع من جانب فئات اجتماعية متنوعة من ناحية ثالثة، وذلك في معظم فترات تاريخه.
قالب العنصر
مقالات الدوريات