عنيت هذه الدراسة ببحث التوجيه النحوي للآيات القرآنية في شرح المفصل لابن يعيش، وقد تحرى الباحث فيها المباحث النحوية المتمثلة في النصوص القرآنية التي اعتمد عليها ابن يعيش في إثبات الحكم النحوي ، واستهللت الدراسة بمقدمة بينت فيها أهمية اللغة العربية، والنحو القرآني تاريخيًا ودور ابن يعيش في هذا الموضوع، ثم عرضت أهمية الدراسة وأهدافها ، وجاء بعد ذلك التمهيد الذي خصصته في الحديث عن سيرة ابن يعيش وعناصر توجيه النص القرآني نحويا التي أعتمدها، ثم تبع المقدمة والتمهيد - في هذه الدراسة - فصول ثلاثة : دار الفصل الأول في قسم الأسماء، إذ احتوى على ثمان وعشرين مسألة متنوعة ، وأما الفصل الثاني، فقد خصصه الباحث في قسم الأفعال الذي حوى على عشر مسائل، وأما الفصل الثالث، فهو خاتمة الفصول وكان من نصيب الحروف ؛ إذ حوى على خمسة عشرة وقد افتتحت كل مسألة بتوطئة كانت المدخل لكل مسألة، ثم جاءت الخاتمة، ونتائج الدراسة بعيد الفصول الثلاثة،