وثيقة

‫أسلوب الإضمار في القرآن الكريم : سورة يوسف نموذجا‬

الناشر
جامعة السلطان قابوس
ميلادي
2003
اللغة
العربية
الملخص الإنجليزي
It became clear throughout the journey in the preceding chapters of the three chapters of this study, that a number of conclusions are inferred which can be summarized in the following: • The term prominalisation Sebeweih used, rather than pronoun carries in its core much of pronouns secrets and the keys to the study of the style of prominalisation. In doing so, he states that prominalisation has two poles the pronoun and the prominal. Prominalisation possesses its own special expressive value such as replacement, ambiguity removal and referral. The prominalisation made the chapter of Josef exceptionally coherent at the level of sentence, scene and chapter as a complementary text which really enrich the rhetoric of the sentence and text. The exophora in the beginning of the Holy Quran chapters is a general phenomenon which acts as the narrator with regard to the narration from either inside the narration or outside aimed to prove that the sacred voice was definitely descended to the prophet Mohammed. The endophora is superior to exophora in giving the depth to the text. The pronoun acts as some grammatical functions that served the text of the chapter to reach its rhetoric destinations. It was proved that deceit and plural pronouns are strictly related so that the deceit was almost invariably assigned to a plural pronoun. Having more than one possibility of the prominal in the Holy Quran undoubtedly enriches the text, as more than one possible analysis is applicable. The abundance of prominalisation served the overall atmosphere of the narrative because the events were centralized around the deceit and delusion in secrecy and as the pronouns represented the figures; they prepared the Arabic text to narrate a non-Arabic story in non-Arabic names which if were narrated in their original forms, they would have made the intrinsic music corrupt.
الوصف
رسالة جامعية
الملخص العربي
من خلال رحلة البحث، في الفصول الثلاثة، التي تكون منها هذا البحث، دارسا أسلوب الإضمار في القرآن الكريم، من خلال تتبعه في سورة يوسف، تبينت بعض النتائج نجملها في النقاط الآتية:
• تعبیر سیبویه عن الضمير بعلامة الإضمار، يحمل في طياته الكثير من أسرار الضمائر، ومفاتيح دراسة أسلوب الإضمار. فهو يشير إلى قطبي الإضمار: العلامة، والشخص المضمر.
• للإضمار قيمته التعبيرية الخاصة، كالاقتصاد، والكناية، ورفع اللبس، والإحلال
والإرجاع . لقد أحكم الإضمار ربط السورة، على صعيد الجملة، والمشهد، والسورة نصا متكاملا. وهذا مما يميز أسلوب الإضمار القرآني، حيث يسهم في رقي بلاغة الجملة، والنص.
• الإحالة الخارجية على الله سبحانه وتعالى، في مطالع السورة ظاهرة قرآنية عامة
وهي تمثل قطب السبارد في السورة، كما تشير هذه الإحالة على الرسول صلى الله
عليه وسلم، إلى موقعه من السردية متلقية أولا النص، وتبرهن أنه مبلغ فحسب.
• العمق في الدرس يكون من نصيب الإحالة الداخلية، لا الخارجية. وقد كان لبعض
الوظائف النحوية، التي شغلها الضمير، أثر في خدمة حقائق السورة، ومقاصدها.
• ثبتت العلاقة القوية بين الكيد، وضمير الجمع، حيث لم يرد الكيد إلا مسندا إلى
ضمير الجمع. كما أن وقوع الضمير في بعض الوظائف النحوية له دلالة خاصة.
• احتمال تعدد مفسر الضمير سمة، من سمات أسلوب الإضمار، في القرآن الكريم، وهذا بلا شك ثراء للنص.
• إن كثرة الإضمار في السورة كان لها دور، في خدمة الجو العام للسورة؛ فالقصة فيها قائمة على الدسيسة، والمكر في الخفاء. وحيث مثلت الضمائر شخصيات القصة ، فهي بذلك تهيئ النص العربي، لسرد قصة غير عربية، بأعلام غير عربية، لو ظهرت كلها لفسد الجرس العربي القصة
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية

مواد أخرى لنفس الموضوع

الرسائل والأطروحات الجامعية
0
0
جلال, فرحانة بنت محمد بن محمد.
جامعة نزوى.
2013
الرسائل والأطروحات الجامعية
4
2
القصابي, عبد العزيز بن محمد بن ناصر.
جامعة السلطان قابوس.
2017
الرسائل والأطروحات الجامعية
0
0
المفرجية, حبيبة بنت عامر بن خلفان.
جامعة نزوى
2015
الرسائل والأطروحات الجامعية
1
0
العبري, فهد بن خميس بن علي.
جامعة نزوى
2016
الرسائل والأطروحات الجامعية
0
0
الكندي, خالد بن سليمان بن مهنا.
جامعة السلطان قابوس
2001