وثيقة
Assessing the impact of artificial reefs on fisheries in the Sea of Oman : towards a sustainable approach.
المصدر
Master's thesis
عناوين أخرى
تقييم تأثير الشعاب الاصطناعية على مصائد الأسماك في بحر عمان : نحو نهج مسـتدام.
الدولة
Oman
مكان النشر
Muscat
الناشر
Sultan Qaboos University.
ميلادي
2024
اللغة
الأنجليزية
نوع الرسالة الجامعية
Master's thesis
الملخص الإنجليزي
The Al-Batinah region in northern Oman has the highest number of fishermen, with around 14,216 in the country. Traditionally, fishermen used environmentally unfriendly materials like tires and old car frames to create Traditional Artificial Reefs (TARs) to attract fish. Concerned about the use of these resources, the of Oman (MAFWR) decided to deploy approximately 18,325 artificial reef units (MARs) between 2003 and 2021 at a total cost of 4,093,107 OMR (10,631,714 USD). The main goal of these artificial reef initiatives was to increase fisheries production in Al-Batinah. Despite being home to the Middle East's largest artificial reef farm, these initiatives face significant scientific limitations, and their overall performance has yet to be evaluated. Three scientific assessments have been conducted to evaluate the effectiveness of artificial reef projects: ecological, social, and economic. The Sea of Oman's artificial reef ecosystem is considered a developing system due to its low stability and maturity, according to an ecological assessment using Ecopath with Ecosim software. The study identified 38 fish species/functional groups across 140 km2 of the artificial reef farm, assessing the aquatic system's essential characteristics. The social assessment involved a 5-point Likert scale survey of 96 fishermen in North Al-Batinah to assess the fishermen’s perceptions of whether MARs enhance fisheries productivity and are used effectively. The survey revealed that 55.0% of fishermen own TARs, but 79.0% still need to use MARs due to location concerns. They prefer to fish within TARs or in open seas. Most fishermen understand the importance of MARs in increasing Wilayat fishery production and variety. 91.0% believe TARs are fish aggregation mechanisms, while 88% think they benefit fisheries. The economic impact of the MAR projects in Oman was analyzed through a survey to measure the recreational value of ecosystem services provided by coral reefs using the Travel Cost Method. The survey estimated that coral reefs generate an annual consumer surplus of 187,763 OMR (approximately USD 487,727), demonstrating their significant economic influence. Increased reef richness level leads to higher recreational demand, while reduced coverage decreases diving interest, emphasizing the importance of artificial reef development. The study suggests that more research is needed to improve input data, evaluate ecosystem health, and examine management options for artificial reefs in the Sultanate of Oman, considering fish capture statistics. It recommends that the (MAFWR) regulate and enforce the use of the artificial reef sites, with a focus on long-term awareness campaigns within government agencies and fishing communities in Oman. Additionally, policymakers should consider investing in new artificial reefs projects while protecting natural reefs to promote recreational activities and marine biodiversity. If these recommendations are implemented, the existing and future artificial reef initiatives have the potential to significantly increase fisheries production in the Al-Batinah region and improve the livelihoods of local traditional fishermen.
الملخص العربي
تضم محافظة الباطنة في شمال سلطنة عمان أكبر عدد من الصيادين الحرفيين، حيث يبلغ عددهم في هذه المحافظة (14,216) صيادًا. وقد عمد الصيادون في هذه المحافظة منذ الأزل إلى إنشاء الشعاب الاصطناعية التقليدية باستخدام مواد غير صديقة للبيئة (الإطارات، هياكل السيارات القديمة... إلخ)، والتي تعمل على جذب الأسماك نحو هذه الأماكن. وقد أعربت وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه عن قلقها إزاء الاستخدام المتزايد لهذه المواد من قبل الصيادين، وأشارت إلى أن الشعاب التقليدية تعمل على تقسيم البحر إلى مناطق متفرقة بين الصيادين.
لذلك، قامت الوزارة، خلال الفترة من (2003-2021)، بنشر (18,325) وحدة شعاب اصطناعية وبتكلفة إجمالية تُقدَّر بـ(4,093,107) ريالات عمانية، بما يعادل (10,631,714) دولارات أمريكية. وكان الهدف الرئيسي من هذه الوحدات هو تعزيز إنتاجية مصائد الأسماك في هذه المنطقة.
بالرغم من كون السلطنة موطنًا لأكبر مزرعة شعاب اصطناعية في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن هذه المشاريع تواجه قيودًا من ناحية تقييم أدائها الفعلي بشكل متكامل وفق الأسس العلمية. ومن هذا المنطلق، قامت هذه الدراسة بتقييم هذه المشاريع من الناحية البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
وقد أظهرت نتائج التقييم البيئي للشعاب الاصطناعية في بحر عمان، من خلال برنامج محاكاة النظام البيئي المبني باستخدام برمجية "إيكوزيم"، أن النظام ما زال قيد التطور نظرًا لقلة استقراره وعدم نضجه في الوقت الحالي. وقد شملت الدراسة 38 نوعًا من الأسماك التي تم جمعها على مساحة 140 كيلومترًا من مزرعة الشعاب الاصطناعية، بالإضافة إلى تقييم الخصائص الأساسية للنظام المائي المتعلق بهذه المزرعة.
وشمل التقييم الاجتماعي توزيع استبانة خاصة مبنية على مقياس من خمس نقاط على (96) صيادًا من المحافظة، لدراسة آثار هذه الشعاب على تعزيز إنتاجية مصائد الأسماك في المنطقة ومدى فعالية استخدامها من قبل الصيادين. وخلصت نتائج التقييم الاجتماعي إلى أن 55% من الصيادين هم من مالكي الشعاب التقليدية، وأن 79% من الصيادين لا يستخدمون الشعاب الاصطناعية التابعة للوزارة لجهلهم بمواقعها. كما أظهر التقييم أن الصيادين بشكل عام يفضلون الصيد في شعابهم التقليدية أو في المياه المفتوحة.
وأظهرت نتائج التقييم الاقتصادي لمشاريع الشعاب الاصطناعية، من خلال دراسة القيمة الترفيهية لخدمات النظام البيئي لهذه الشعاب باستخدام طريقة تكلفة السفر، والتي تم جمعها وفق استبانة خاصة أُعدت لهذا الغرض، أن الشعاب الاصطناعية قد تولد فائضًا استهلاكيًا سنويًا يُقدَّر بـ(187,763) ريالًا عمانيًا، بما يعادل (478,727) دولارًا أمريكيًا، مما يدل على أثرها الاقتصادي المهم. وخلصت الدراسة كذلك إلى أن القيمة الاقتصادية لهذه الشعاب متعلقة بشكل جذري بكثافة الحياة المرجانية فيها، والتي بدورها تؤثر على الطلب الترفيهي، سواء سلبًا أو إيجابًا، حيث يؤدي انخفاض الحياة المرجانية إلى تأثير سلبي على إقبال الغواصين نحو هذه الأماكن.
وتشير النتائج النهائية للدراسة إلى وجود الحاجة للمزيد من الأبحاث لتحسين بيانات المدخلات، وتقييم صحة النظام البيئي، بالإضافة إلى دراسة خيارات إدارة الشعاب الاصطناعية في سلطنة عمان، مع الأخذ بالاعتبار البيانات المتعلقة بإحصائيات صيد الأسماك. ومن أجل ضمان النجاح المستقبلي لمشاريع وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه، توصي هذه الدراسة بضرورة إيجاد القوانين المعنية بتنظيم استخدام هذه المواقع، والتشديد على تطبيق هذه القوانين من قبل الصيادين، وكذلك الحاجة إلى الحملات التوعوية التي تستهدف الصيادين وتعمل على تثقيفهم حول دور الشعاب الاصطناعية، وذلك بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الوزارة وضع الأسس الأساسية المتعلقة بهذه المشاريع، مع الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على حماية الشعاب المرجانية الطبيعية، وذلك لتعزيز الأنشطة الترفيهية والتنوع البيولوجي للشعاب الاصطناعية والطبيعية على السواء. وفي حالة اعتماد هذه التوصيات الإدارية، فإن مشاريع الشعاب الاصطناعية الحالية والمستقبلية ستلعب دورًا فعالًا في تعزيز إنتاجية مصائد الأسماك في المحافظة وتحسين سبل العيش التقليدية للصيادين.
لذلك، قامت الوزارة، خلال الفترة من (2003-2021)، بنشر (18,325) وحدة شعاب اصطناعية وبتكلفة إجمالية تُقدَّر بـ(4,093,107) ريالات عمانية، بما يعادل (10,631,714) دولارات أمريكية. وكان الهدف الرئيسي من هذه الوحدات هو تعزيز إنتاجية مصائد الأسماك في هذه المنطقة.
بالرغم من كون السلطنة موطنًا لأكبر مزرعة شعاب اصطناعية في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن هذه المشاريع تواجه قيودًا من ناحية تقييم أدائها الفعلي بشكل متكامل وفق الأسس العلمية. ومن هذا المنطلق، قامت هذه الدراسة بتقييم هذه المشاريع من الناحية البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
وقد أظهرت نتائج التقييم البيئي للشعاب الاصطناعية في بحر عمان، من خلال برنامج محاكاة النظام البيئي المبني باستخدام برمجية "إيكوزيم"، أن النظام ما زال قيد التطور نظرًا لقلة استقراره وعدم نضجه في الوقت الحالي. وقد شملت الدراسة 38 نوعًا من الأسماك التي تم جمعها على مساحة 140 كيلومترًا من مزرعة الشعاب الاصطناعية، بالإضافة إلى تقييم الخصائص الأساسية للنظام المائي المتعلق بهذه المزرعة.
وشمل التقييم الاجتماعي توزيع استبانة خاصة مبنية على مقياس من خمس نقاط على (96) صيادًا من المحافظة، لدراسة آثار هذه الشعاب على تعزيز إنتاجية مصائد الأسماك في المنطقة ومدى فعالية استخدامها من قبل الصيادين. وخلصت نتائج التقييم الاجتماعي إلى أن 55% من الصيادين هم من مالكي الشعاب التقليدية، وأن 79% من الصيادين لا يستخدمون الشعاب الاصطناعية التابعة للوزارة لجهلهم بمواقعها. كما أظهر التقييم أن الصيادين بشكل عام يفضلون الصيد في شعابهم التقليدية أو في المياه المفتوحة.
وأظهرت نتائج التقييم الاقتصادي لمشاريع الشعاب الاصطناعية، من خلال دراسة القيمة الترفيهية لخدمات النظام البيئي لهذه الشعاب باستخدام طريقة تكلفة السفر، والتي تم جمعها وفق استبانة خاصة أُعدت لهذا الغرض، أن الشعاب الاصطناعية قد تولد فائضًا استهلاكيًا سنويًا يُقدَّر بـ(187,763) ريالًا عمانيًا، بما يعادل (478,727) دولارًا أمريكيًا، مما يدل على أثرها الاقتصادي المهم. وخلصت الدراسة كذلك إلى أن القيمة الاقتصادية لهذه الشعاب متعلقة بشكل جذري بكثافة الحياة المرجانية فيها، والتي بدورها تؤثر على الطلب الترفيهي، سواء سلبًا أو إيجابًا، حيث يؤدي انخفاض الحياة المرجانية إلى تأثير سلبي على إقبال الغواصين نحو هذه الأماكن.
وتشير النتائج النهائية للدراسة إلى وجود الحاجة للمزيد من الأبحاث لتحسين بيانات المدخلات، وتقييم صحة النظام البيئي، بالإضافة إلى دراسة خيارات إدارة الشعاب الاصطناعية في سلطنة عمان، مع الأخذ بالاعتبار البيانات المتعلقة بإحصائيات صيد الأسماك. ومن أجل ضمان النجاح المستقبلي لمشاريع وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه، توصي هذه الدراسة بضرورة إيجاد القوانين المعنية بتنظيم استخدام هذه المواقع، والتشديد على تطبيق هذه القوانين من قبل الصيادين، وكذلك الحاجة إلى الحملات التوعوية التي تستهدف الصيادين وتعمل على تثقيفهم حول دور الشعاب الاصطناعية، وذلك بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الوزارة وضع الأسس الأساسية المتعلقة بهذه المشاريع، مع الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على حماية الشعاب المرجانية الطبيعية، وذلك لتعزيز الأنشطة الترفيهية والتنوع البيولوجي للشعاب الاصطناعية والطبيعية على السواء. وفي حالة اعتماد هذه التوصيات الإدارية، فإن مشاريع الشعاب الاصطناعية الحالية والمستقبلية ستلعب دورًا فعالًا في تعزيز إنتاجية مصائد الأسماك في المحافظة وتحسين سبل العيش التقليدية للصيادين.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية