لقد تمت دراسة المضادات الميكروبية لمساحيق الثوم المجفف والذي تم إنتاجها بعدة طرق مختلفة، وتم
ايضا دراسة منتجات الثوم المتداولة بالأسواق المحلية والمستخدمة كتوابل وأخرى طبية كالأقراص وزيت الثوم، وقد تم اختبار مساحيق الثوم والمنتجات المتوفرة على أنواع البكتريا التي تم اختيارها والمعروفة بيكتريا التسمم الغذائي والمسببة للتلف الغذائي وأخرى مفيدة للصحة وأشهرها بكتريا الإيكولاي وستافیلوکوکس آريس، وباسيلاس سیریاس، والسالمونيلا تايغيماريم وخليط الإستنبات اللبني المكون من لاكتوباسيلس بالجار ایکس وستریتوکوکس ثيرموفيلس. وقد تم إنتاج مساحيق الثوم المجففة باستخدام التجفيف الهوائي بدرجة حرارة 60 و ۸۰م والتجفيف بالتفريغ الهوائي بدرجة حرارة 50 و60°م وايضا التجفيف بالتجميد. وتم مقارنتها بمنتجات الثوم التجارية والمتداولة كتوابل وثلاثة أخرى كأقراص من الثوم المجفف وزيت الثوم. كما تم رفع محتوى رطوبة مساحيق الثوم ليعادل محتوى رطوبة الثوم الطازج قبل التجفيف لاختبار نشاط قابلية المنع الميكروبي، وزيت الثوم تم اختباره كما هو بدون إضافة الماء، وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة على أن نمو المستنبت اللبني كان أكثر حساسية مقارنة بالأنواع الأخرى للبكتريا المختارة، وبدت بكتريا ال باسيلاس سیریاس وستافیلوکوکس آريس الأكثر حساسية ما بين السلالات بينما أظهرت بكتريا السالمونيلا تايهيماريم المقاومة العظمى الثوم، وبشكل عام في جميع الحالات أظهر الثوم الطازج قابلية منع ميكروبي أكثر يليه مسحوق الثوم المجفف بالتجميد، كما أظهر تأثير التخفيف لمسحوق الثوم إلى 90% من المحتوى المائي أن التركيز كان أعلى من المستوى المطلوب لفاعلية المنع الميكروبي. أيضا أظهرت الدراسة بأن كل من درجة حرارة التجفيف ومدة التجفيف لهما دور رئيسي في الاحتفاظ بالمكونات النشطة المسئولة عن منع النمو الميكروبي، كما أن المواد اللاميكروبية أو المضادة للميكروبات في الثوم الطازج تتأثر بدرجة حرارة التسخين والوقت أثناء التسخين الرطب، حيث سبيت أعلى درجة حرارة تسخين بتخفيض سريع للمكونات النشطة في الثوم الطازج المسئولة عن النشاط اللاميکروبي، وقد تم تمثيل هذا الإنخفاض في منطقة المنع بمعادلة رياضية بالترتيب الصفري