وثيقة

إثبات النبوة عند المتكلمين بالطرق العقلية

الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
ميلادي
2010
اللغة
العربية
zcustom_txt_2
الراشدي، عامر (2010). إثبات النبوة عند المتكلمين بالطرق العقلية. مجلة التفاهم، (30) 13-1. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2010/030/pdf/16.pdf
الملخص العربي
ينقسم علم الكلام إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي الإلهيات والنبوات والسمعيات، وتعتبر النبوات من أهم المباحث الكلامية؛ إذ يترتب على ثبوتها قبول كل ما جاء به الرسل، ومن دون إثبات النبوة من المستحيل إثبات التشريع الإلهي أو أي تعبد؛ لأن كثيرا مما جاء به الأنبياء عليهم السلام لا يستقل العقل بإدراکه. ومع أن كل نبي كان بحاجة إلى إثبات نبوته لقومه؛ فإن قضية إثبات النبوة كونها قضية كلامية. ظهرت متأخرة نسبيا على ساحة الفكر الإسلامي، ويعود ظهورها تحديدا في أواخر القرن الثاني أو بداية القرن الثالث الهجري، حين تسربت فكرة استحالة بعثة الأنبياء إلى البلاد الإسلامية من أديان الهند خاصة البراهمة، وتعود بوادر هذا التسرب إلى يحي بن خالد البرمكي حين بعث برجل إلى الهند ليأتيه بعقاقير موجودة ببلادهم، وأن يكتب له أديانهم في كتاب فكتب له ، وبدأ خطر هذا التسرب واضحا على المجتمع الإسلامي باعتناق مجموعة من أبنائه لهذا الفكر، فقد ذكر عبد الرحمن بدوي في كتابه من تاريخ الإلحاد في الإسلام أن أبا بكر الرازي (ت 113ه-927م) قد اعتنق فكرة إنكار النبوة،، كما ذكر أن ابن الراوندي (ت 250ه-864م) كان أيضا من المعتنقين لهذا الفكر. مما أدى إلى قيام المتكلمين بهذا المجهود الضخم لتفنيد رأي البراهمة ومن وافقهم, وبالتالي إثبات أن النبوة موجودة بالفعل, وأن الناس في أمس الحاجة إليها؛ فبها يهتدون إلى مصالح دينهم ودنياهم.
قالب العنصر
مقالات الدوريات

مواد أخرى لنفس الموضوع

مقالات الدوريات
0
0
حللي, عبدالرحمن.
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
2018