وثيقة
أوروبا المسلمة وتجليات الهوية... إيرينا فارياش.
الناشر
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
ميلادي
2021-05
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
زاريتوفسكايا, فيكتوريا (2021). أوروبا المسلمة وتجليات الهوية... إيرينا فارياش (هلال الحجري، محرر) مراجعات، مسقط، عمان، وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، 14-15.
الملخص العربي
كان الفضاء في أوروبا الغربية ولعدة قرون، يتسع للهوية الإسلامية. في أوروبا كان قرع أجراس الكنائس يندمج في مدنها عند الفجر والغسق مع آذان المساجد، وكان المصلون المسلمون يسلكون طرقاتهم المؤدية إلى أماكن عباداتهم بهدوء وأمان، كما كانوا يقسمون اليمين في المحاكم الإسبانية باللغة العربية والكاتالونية القدمية على حد السواء. لا يعرف أوروبيو اليوم هذا الفضاء، ولا يمكنهم تذكر هذا الفصل المجيد من تاريخ حضاراتهم. مع ذلك وبعد كل شيء، فإن أوروبا المسلمة جزء لا يتجزأ من تاريخ الغرب الحديث. وبالرغم من الأصوات المتعالية التي تشق عنان السماء الأوروبية الرافضة للهجرة والمناوئة للآجئني، التي ال تني مت ّجد دور احلضارة الأوروبية في خدمة العالم، الا أن وجهة النظر التاريخية ت ؤكد على أهمية أن تستعيد أوروبا اخلربات والاستراتيجيات من عصورها الوسطى، وتستخدم جتربتها القدمية للرتكيز على واقعها الاجتماعي المعاصر وانفتاحها على الآفاق الإنسانية. ووفقا للمؤرخة الروسية الأستاذة في جامعة موسكو احلكومية إيرينا فارياش، فإن الشيء الوحيد الذي بقي للأوروبين في هذا السياق يكمن في إعادة النظر إلى جتليات الهوية الإسلامية الأوروبية )التي أمست باهتة( ودمجها بتجربتهم الحضارية الحديثة.
قالب العنصر
مقالات الدوريات