وثيقة
بلا رائحة.
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان.
ميلادي
2001
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
العنزي، باسمة (2001). بلا رائحة. مجلة نزوى، (25)، 229-230.
الملخص العربي
(انه لن يطرق بابك فلم الانتظار؟ عليك الاستمرار بالتنفس مهما كان الهواء ملوثًا). تلملم بقايا سهرتها لوحدها ليلة البارحة، تمسح آثار الشمع من على الطاولة، تغسل أطباقها، تكوي ثيابها على عجل، تنظر للمكان من حولها تبتسم ثم تفتر باب صومعتها قاذفة جمدها وروحها وسط تعب العالم.
تقود سيارتها بمثل ما للضوء من سرعة في شارع حزين تتراكم الأوساخ على جانبيه، على امتداده بيوت متراصة لطالما توقف خيالها عندها في طريق الذهاب والعودة من العمل، البيت الاصفر كونت انطباعا عن صاحبه انه فنان أو يملك بالفطرة ذوق فنان سريالي، البيت الضخم ذو الواجهة الزجاجية الزرقاء تتخيل، أكون اسرة صغيرة ممزقة تسهر ليلاً على السلالم الرملية جموع أفرادها، أما المنزل الواقع على الزاوية ذو الحديقة الكبيرة فلا مئك ان لساكنيه قلوبا طيبة كنباتاتهم الغريبة.
تقود سيارتها بمثل ما للضوء من سرعة في شارع حزين تتراكم الأوساخ على جانبيه، على امتداده بيوت متراصة لطالما توقف خيالها عندها في طريق الذهاب والعودة من العمل، البيت الاصفر كونت انطباعا عن صاحبه انه فنان أو يملك بالفطرة ذوق فنان سريالي، البيت الضخم ذو الواجهة الزجاجية الزرقاء تتخيل، أكون اسرة صغيرة ممزقة تسهر ليلاً على السلالم الرملية جموع أفرادها، أما المنزل الواقع على الزاوية ذو الحديقة الكبيرة فلا مئك ان لساكنيه قلوبا طيبة كنباتاتهم الغريبة.
قالب العنصر
مقالات الدوريات