الزراعة العضوية هو نظام مهم للحفاظ على نظام زراعي مستدام. حيث يستخدم ممارسات لتحسين خصوبة التربة وجودتها بهدف زيادة إنتاجية المحاصيل. وقد هدف الباحث إلى إختبار تأثير بعض المحسنات (الفحم النباتي، سماد 1، سماد2) على نوعين من التربة ( تربة لم تستخدم فيها محسنات عضوية وغير عضوية، وتربة استخدم فيها محسنات عضوية) وتأثير هذه المحسنات على خصائصها من حيث ( تركيب التربة، التوصيل الكهربائي، الحموضة، المواد العضوية، قابلية استيعاب الماء، مجموع الكربون العضوي)، وذلك على نوعين من النبات ( الباميا والبروكلي). واستخدم لذالك تجربة علمية قائمة على تصميم الكتلة المتكاملة العشوائي أجريت في أصص داخل بيت محمي لأكثر من ثمانية أسابيع. أظهرت النتائج هذه التجربة أن التربة والتي استخدمت للزراعة العضوية أعلى بشكل مؤثر من حيث التوصيل الكهربائي، قابلية استيعاب الماء، ومجموع الكربون العضوي مقارنة بالتربة التي لم يسبق الزارعة بها. وقد بينت تحاليل تركيب التربة أن التربة التي سبق وأن استخدمت الزراعة بأنها رملي الطفال بينما كان تركيب التربة التي لم يسبق الزارعة بها طفالي الرمل. الفحم النباتي أدى إلى تحسين جودة التربة من خلال تعزيز المواد العضوية، وقابلية استيعاب الماء). كما ادى لزيادة طفيفة في درجة حموضة التربة، طول النبات، وكتلة النبات الجافة. كما أن أضافات السماد أدت الى زيادة مؤثرة في التوصيل الكهربائي والمواد العضوية ومجموع الكربون العضوي لتربة. وقد سلطت الدراسة الضوء على تأثير المحسنات العضوية على خصائص التربة ونمو النبات في التربة المستخدمة للنظام العضوي والتربة التي لم يسبق الزارعة بها.