وثيقة
Dietary and biochemical characteristics of morbidly obese Omani patients qualified for bariatric surgery.
الناشر
Sultan Qaboos University.
ميلادي
2021
اللغة
الأنجليزية
الملخص الإنجليزي
Background: Morbid obesity is a serious health condition defined as body mass index
(BMI) of 40 kg/m2
and more. It was found that morbidly obese individuals had a great
chance of getting nutritional deficiencies related to either an unhealthy diet or of low
nutritional value. Therefore, the set up for the nutritional status is highly demanding in
pre-bariatric surgeries. Objective: This study aimed to investigate the nutritional status
and biochemical parameters of candidates who underwent bariatric surgeries. Subjects
and methods: A retrospective hospital-based study at Royal hospital, Ministry of
Health, included 104 Omani adult subjects diagnosed with morbid obesity (35 males and
69 females). Each gender divided into two groups based on their BMI, a group of lower
BMI (35-49.9 kg/m2
) and a group of higher BMI (50-69.9 kg/m2
). A semi quantitative
food frequency questionnaire (FFQ) and blood tests were the study tools that used to
collect the data. SPSS software version 21 was used to analyze the generated data by
applied chi-squire test and independent sample t-test. Results: Around 600 morbidly
obese individuals conducted for the study, while 104 morbidly obese individuals
(17.3%) recruited in the study. There were significant differences between morbidly
obese males and females with lower and higher BMI in social life aspects with for
unemployed status, in family medical history, in vitamin D and calcium (Ca) as oral
supplements, in physical activity with p-values <0.05. The statistical differences
appeared more intensely when comparing between different genders with same BMI,
while almost non-existent when comparing between groups of same genders but with
different BMI. Overall, their intake of macronutrients was higher than the recommended
dietary intake (RDI). Carbohydrates intake exceeded (130 g/day) in both males and
females' groups, protein intake exceeded (54 g/day) for males and (46 g/day) for
females, cholesterol intake exceeded (300 g/day) for both males and females' groups.
While, the intake of vitamin B12, vitamin D, and vitamin E for all males and females'
groups were less than RDI (2.4 mg/day, 600-800 µg/day, and 15 mg/day, respectively).
On the other hand, the intake of vitamin B1, vitamin B2, vitamin B3, folate, vitamin A,
and vitamin C for males and females' groups were higher than the RDI (1.2-1.1 mg/day,
1.3-1.1 mg/day, 5 mg/day, (400 µg/day, 270-210 IU/day, and 90-75 mg/day,
respectively). There was exceptional with vitamin B5, whereas its intake elevated the
RDI (5 mg/day) for all groups, except the morbidly obese female with higher BMI,
(5.29 mg/day). As for minerals, the analysis showed that female's intake of Ca,
potassium (K), zinc (Zn) were less than their RDI (120 mg/day, 2600 mg/day, 8 mg/day
respectively). On the other hand, the analysis revealed that males and females'
consumption of Co, Mn, Ph, Se, and Na was higher than the RDI (0.9 mg/day, 2.3-1.8
mg/day, 700 mg/day, 55 µg/day, 1500 mg/day respectively). However, there was
exceptional with iron (Fe) and magnesium (Mg), whereas Fe intake for all groups
elevated RDI (8-18/day), except morbidly obese female group with lower BMI, there
intake was within normal range (17.71 mg/day). While, Mg intake for all groups was
less than RDI (400-320 mg/day), expect morbidly obese male group with higher BMI
VII
(431.11 mg/day). The biochemical analysis released that Ca, cortisol hormone,
hemoglobin (Hb), uric acid, vitamin B12, and vitamin D for all participants were within
the normal range, (2.08-2.6 mmole/L), (13.8-2069 mmole/L), (11.5-14.5 g/dL), (220-
457 µmole/L), (156-672 pgmole/mL), (>50 nmole/L) respectively. While phosphorus
(Ph) and glomerular filtration rate (GFR) were less than the normal ranges for all
participants (2.1-2.6 mmole/L) and >90 ml/min/1073
. On the other hand, the
cholesterol, HbA1C, and LDL for all participants were higher than the standard ranges,
(4-6%, <5, <2.7 respectively). Conclusion: At pre-bariatric surgeries, the nutritional and
biochemical assessment care is vital to optimize the long-term success and prevent
further nutritional or related metabolic complications at post-bariatric surgeries period.
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
خلفية البحث:السمنة المرضية المفرطه حالة صحية خطيرة. يتم تعريفه على أنه 100 رطل زيادة على وزن الجسم المثالي، حيث يكون مؤشر كتلة الجسم 40 كجم / م 2 أو أكثر. وقد وجد أن الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة معرضون اكثرمن غيرهم للاصابة بنقص كبير في المغذيات الكلية والجزئية المرتبطة إما بنظام غذائي غير صحي أو ضعف القيمة الغذائية في الطعام المتناول. اثبتت دراسات مختلفة سابقة انه تم العثور على انتشار نقص في بعض انواع البروتينات والمعادن والفيتامينات والألياف في الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة المرشحون لإجراء جراحات السمنة والتي غالبا ما تلعب أدوارًا مهمة في الحفاظ على آليات الجسم الحيوية،لذلك فإن تحديد الوضع الصحي الغذائي متطلب اساسي للبناء المقبلين على العمليات الجراحية كوسيلة علاج لتخفيف الوزن قبل وبعد اجراء العملية.اهداف الدراسة: كان الهدف من هذه الدراسة هو التحقق من التحاليل البيوكيميائية والتغذوية للمرشحين لعلاج البدانة قبل الجراحة.طرق البحث:تم تنظيم دراسة مقطعية مستعرضة ونفذت في عيادة جراحات السمنة في المستشفى السلطاني، مسقط. طوعا تم اشراك 104 من الافراد العمانيين البالغين (ذكور وإناث) ممن تم تشخيصهم مسبقا بالسمنة المرضية (مؤشر كتلة الجسم لديهم ?35) (35 ذكور و 69 إناث). تم تقييم المقاسات البدنية، والتحليلات البيوكيمائية ، ومتوسط الاستهلاك الغذائي اليومي لكل فرد قبل خضوعهم لاي حمية غذائية تحضيرية لإجراء العملية. نتائج البحث: كانت هناك فروق ذات دلالة احصائية بين الذكور والإناث الذين يعانون من السمنة المفرطة المرضية ,بكتلة مؤشر جسم مرتفع ومنخفض,لجوانب مختلفة من الحياة الاجتماعية والتاريخ الطبي للعائلة. تؤثر السمنة المرضية بشكل كبير على القياسات الجسمانية للذكور والإناث الذين يعانون من السمنة المفرطة مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم وارتفاعه. كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث الذين يعانون من السمنة المفرطة المرضية مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم وارتفاعه في جميع القياسات البشرية باستثناء تصنيف اللياقة البدنية والعمر الأيضية. فيما يتعلق بتقييم النشاط البدني، كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الذكور والإناث مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم وارتفاعه. كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تناول المغذيات الكبيرة والصغرى بين الذكور والإناث المصابين بالسمنة المفرطة مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم وارتفاعه.حيث كان استهلاك الكربوهيدرات والبروتين أعلى من الموصي به في كل من مجموعات الذكور والإناث الذين يعانون من السمنة المفرطة مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم وارتفاعه. لا يوجد مدخول غذائي موصى به للدهون، لكن كمية الكوليسترول الذي تناوله الذكور البدينون ذوو مؤشر كتلة الجسم الأعلى كانت أعلى من الموصى به . اما بالنسبة للمغذيات الصغرى فقد اوضحت النتائج ان استهلاك فيتامين ب 6 وفيتامين هـ وفيتامين ك في مجموعات النساء والرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة بمؤشر كتلة جسم مرتفع ومنخفض اقل من الموصى به. اضافة الى ذلك ، فقد بينت النتائج ان تناول فيتامين ب 5 لجميع مجموعات الذكور والاناث البدناء أعلى من الموصى به ما عدامجموعة الاناث البدينات ذواتي مؤشر كتلة جسم مرتفعهخيث انهن يتناولن اقل من الموصى به. أظهرت المقارنة أيضًا أن تناول ب 1و ب 2 و ب 3 وحمض الفوليك وفيتامين أ وفيتامين س أعلى من الموصى به لكل مجموعات الذكور والإناث البدناء . في مقارنة أخرى ، فإن تناول ب 12 وفيتاميند أقل من الموصى به في كل مجموعات الذكور والإناث البدناء . اما بالنسبه لاستهلاك المعادن ، فقد اظهرت المقارنة أن استهلاك الكالسيوم والنحاس والبوتاسيوم في مجموعات الذكور والإناث البدناء ذات مؤشر كتلة جسم منخفض وعالي أقل من الموصى به. علاوة على ذلك ، فإن تناول الزنك لجميع المجموعات أعلى من الموصى به ما عدا مجموعة الأناثالبدينات ذواتي مؤشر كتلة الجسم مرتفع. كما أظهرت المقارنة أن تناول المنغنيز والفوسفور والسيلينيوم والصوديوم أعلى من الموصى به في كل مجموعاتالذكور والإناث البدناء ذوي مؤشر كتلة جسم منخفضة ومرتفعه . اما بالنسبهلتناول الحديد لجميع مجموعات الذكور والاناث البدناء فقد كان اعلى من الموصى به عدا مجموعة الأناث ذواتي مؤشر كتلةجسم مرتفعة. لم يكن هناك فرق معنوي بين تناول المكملات الغذائية عن طريق الفم للذكور والإناث الذين يعانون من السمنة المفرطة مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم وارتفاعها. تؤثر السمنة على العديد من العوامل الكيميائية الحيوية التي تكون طبيعية في الأفراد الأصحاء. كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث المصابين بالسمنة المفرطة مع انخفاض مؤشر كتلة الجسم وارتفاعه. أظهرت المقارنة أن الكالسيوم وفيتامين ب 12 وفيتامين د لجميع الذكور والإناث الذين يعانون من السمنة المفرطة كانت ضمن المعدل الطبيعي ، بينما كان الفوسفور و معدل الترشيح الكبيبي أقل من المعدل الطبيعي عند الذكور والإناث ذوي مؤشر كتلة الجسم المنخفض والمرتفع. علاوة على ذلك أظهرت المقارنة أن حمض اليوريك والهيموجلوبين وهرمون الكورتيزول كانت ضمن المستويات الطبيعية للذكور والإناث البدناء مع مؤشر كتلة الجسم المنخفض والأعلى. من ناحية أخرى ، كانت قراءات الكوليسترول والجلوكوز المتراكم (HbA1C) والبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) لجميع المصابين بالسمنة المفرطة أعلى من المستويات الطبيعية عند الذكور والإناث البدناءذوي مؤشر كتلة الجسم المنخفض والأعلى. الخلاصة: جراحة السمنة اليوم هي العلاج طويل الأمد الأكثر فاعلية لإدارة مرضى السمنة المرضية والمعقدة. تعتبر الرعاية السابقة للتقييم الغذائي والبيوكيميائي الكامل أمرًا حيويًا من أجل تحسين النجاح على المدى الطويل ومنع المزيد من المضاعفات الغذائية أو الأيضية ذات الصلة. يجب أن ينظر الأشخاص المصابون بالسمنة المفرطة في استهداف تحسين نمط الحياة من خلال تعزيز نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة وتناول المكملات الضرورية في كيفية السعي وراء جراحات السمنة لتحسين نتائج ما بعد العمليات
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية