تعاني البيانات السيزمية في جنوب عمان من تلوث عالي للمضاعفات الزلزالية مقارنة بشمال عمان، حيث أن هذه المضاعفات غالبا ما تحجب الانعكاسات الاولية، مما يؤدي إلى اخطاء و عدم الدقه في تحليل و تفسيرالطبقات و الاشكال الجيولوجيه لباطن الارض بفعل جودة الصورة الزلزالية الضعيفه الناتجه. لذلك يعد ازالت هذا الانعكاسات المتعدده الزلزاليه لطبقات الارض خطوة هامه جدا في معالجة البيانات الزلزالية، والتي تهدف إلى تصير الصوره المستخرجه و تعزيز إمكانية تحليل و تفسير وموثوقية الاشكال الجيولوجيه لباطن الارض. تلعب التقنيات المستخدمه الزاله الانعكاس الزلزالي المتعدد سواء كان ذلك قبل او بعد التجميع، دو ًراكبي ًرا في التخفيف من تأثيرهذا الضوضاء للمضاعفات الانعكاس الزلزالية. في جنوب عمان، بسبب التغيرات الكبيره للسرعة بين العاليه و المنخفضه في الطبقات القريبه من السطح مما يؤدي إلى تباين كبير في الحدود الفاصله بين الطبقات الذي بدوره يؤدي الى ستارة من التلوث المتعدد لالنعكاسات الزلزاليه الذي يخفي الصوره الحقيقه عند مستوى حوشي )التكوينات الجولوجيه المستهدفة(، حيث تتميز الرواسب في هذي الطبقات بانعكاسيات منخفضة نسبيا ، وسرعات منخفضه مقارنة بالرواسب الموجوده في الطبقات العلياء. إن تطبيق تقنيات إزالة التعدد الكالسيكية مثل أساليب فك الالتفاف التنبؤية والطرق المعتمدة على الاختالف في السرعه ال يعطي نتائج مرضية بسبب تعقيد البنية عند المستوى المستهدف في هذا المنطقه، أي ًضا بسبب التقارب الكبير بين المضاعافات المتعدده و الانعكاس الاساسي يجعل التعامل مع هذي الضوضاء صعب للغايه. مع وجود بيانات زلزاليه عالي ه الجوده باستخدام مسوحات النطاق العريض، كان من الضروري الحصول على طرق أفضل إلزالة الانعكاس المتعدده والذي يمكن أن يعمل بشكل أفضل في تقليل التلوث من البيانات الجديده التي ستؤدي إلى إنتاج صورة عالية الجودة لالشكال الجيولوجيه لباطن الارض. ويمكن تحقيق ذلك من خلال مقارنة الطرق مختلفه يمكن اطبيقها قبل او بعد التجميع، وباستخدام كل من التقنيات المعتمدة على البيانات نفسها اوتقنيات اللتي تعتمد على الاختالفات الموجوده بين الانعكاسات الاساسيه و المضاعفات المتعدده الناتجه. توضح النتيجة التأثير التراكمي لجميع الخطوات )ما قبل التجميع وما بعد التجميع( في الطرق الجديده، إزالة كمية كبيرة من الطاقة المتعددة. وأدى ذلك إلى الحصول على صورة ذات معنى جيولوجي أكثر على مستوى هاوشي مقارنة بنتائج المعالجة السابقة التي ساعدت في فهم وتفسير الهياكل تحت السطح من خلال تعزيز دقة الصور الز لزاليه. ويساعد التصوير الجديد على تقليل مخاطر التخطيط للآبار المستقبلية في المنطقة.