وثيقة
فرانز كافكا وغرامياته المستحيلة.
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة والأنباء والنشر والاعلان.
ميلادي
2011
اللغة
العربية
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
بوخليط، سعيد (2011). فرانز كافكا وغرامياته المستحيلة. مجلة نزوى، (68)، 247-249.
الملخص العربي
1 ـ كافكا، الخاطب الخالد :
بين سنوات 1912 و 1924، حين كرس كافكا نفسه للأدب، مثل يائس وسط دوامة تتأرجح بين الرغبة والواجب، الانجذاب والنفور، فقد أراد الظفر بامرأة تكون زوجة له، كي لا تسري عليه لعنة التلمود، التي بحسبها فكل شخص عازب غير جدير بالانتماء إلى النوع البشري. لكن، الأمر ليس هينا. كافكا الذي كتب إلى عشيقته ميلينا Milena : «الحب، معناه، أن تكوني بالنسبة إلي، سكّين أقلّب به ذاتي»، لا يقر حتما بالوصول إلى إشباع مشترك. هل كان كافكا مجبرا على أن يبقى عازبا، بسبب مزاجه الفني الذي يربك سعيه إلى التمتع بالحب؟
إنه السـؤال، الـذي طـرحـه كتـاب «جاكليـن راول دوفال» « Jacqueline Raoul Duval » [كافكا، الخاطب الخالد].(2) سرد هجين، بحيث يبدو كأنه يأخذ فقط منحى بيوغرافيا، لكنه أيضا، حكي مختلف حول حياة كافكا الغرامية. يرجع، لهذا العمل، الفضل في تجميع مقاطع مأخوذة من يومياته وفقرات من رسائله، ثم موضعتها ثانية في سياقات حسية، فأعطى ذلك لحياة كافكا صيغة استمرارية، لأن القارئ عندما يتصفح مذكراته أو رسائله، لن يجد غالبا إلا شذرات منفصلة الواحدة، عن الأخرى.
بين سنوات 1912 و 1924، حين كرس كافكا نفسه للأدب، مثل يائس وسط دوامة تتأرجح بين الرغبة والواجب، الانجذاب والنفور، فقد أراد الظفر بامرأة تكون زوجة له، كي لا تسري عليه لعنة التلمود، التي بحسبها فكل شخص عازب غير جدير بالانتماء إلى النوع البشري. لكن، الأمر ليس هينا. كافكا الذي كتب إلى عشيقته ميلينا Milena : «الحب، معناه، أن تكوني بالنسبة إلي، سكّين أقلّب به ذاتي»، لا يقر حتما بالوصول إلى إشباع مشترك. هل كان كافكا مجبرا على أن يبقى عازبا، بسبب مزاجه الفني الذي يربك سعيه إلى التمتع بالحب؟
إنه السـؤال، الـذي طـرحـه كتـاب «جاكليـن راول دوفال» « Jacqueline Raoul Duval » [كافكا، الخاطب الخالد].(2) سرد هجين، بحيث يبدو كأنه يأخذ فقط منحى بيوغرافيا، لكنه أيضا، حكي مختلف حول حياة كافكا الغرامية. يرجع، لهذا العمل، الفضل في تجميع مقاطع مأخوذة من يومياته وفقرات من رسائله، ثم موضعتها ثانية في سياقات حسية، فأعطى ذلك لحياة كافكا صيغة استمرارية، لأن القارئ عندما يتصفح مذكراته أو رسائله، لن يجد غالبا إلا شذرات منفصلة الواحدة، عن الأخرى.
قالب العنصر
مقالات الدوريات