وثيقة
حسونة المصباحي في "الآخرون" : رواية الأرصفة والتشرد والأحلام المكسورة وسرد ما بعد الحداثة.
عناوين أخرى
الآخرون
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة و الأنباء و النشر و الاعلان.
ميلادي
1999
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
عبدالله، فتحي (1999). حسونة المصباحي في "الآخرون": رواية الأرصفة والتشرد والأحلام المكسورة وسرد ما بعد الحداثة. مجلة نزوى، (18)، 327-239.
الملخص العربي
إن سرد ما بعد الحداثة لا يتبرأ من الماضي ولا يحقره، كما أنه لا يحيي الماضي في حنينه اليه، بلى يكشف الماضي بصورة أيديولوجية ومعرفية، كما أنه يرتبط بصورة ما بالأنماط السينمائية، وغالبا ما يشير القص بعد الحديث إلى قضيته العرض الروائي وكيفية حدوثها، مبينا قواها المتعددة والمتضاربة وحدودها أيضا، كل ذلك دون شفافية أو وضوح وإنما نوع من العتمة، التي تثير كثيرا من الأسئلة التي تتعلق بجنس الكتابة وتاريخية هذا السرد، هل ينتمي إلى لحظة زمنية بعينها؟ وما دوره في تلك اللحظة الواهنة ؟ وسياسة العرض الروائي قد تكون ذات كفاءة عالية عندما يتعرض السارد "الروائي" للحظات يومية ذات أبعاد تاريخية، لا يمكن نفيها ولا يمكن كذلك اختصارها في رمز من الرموز القابلة للاستهلاك السريع، مستفيدا مع هذا من قوة الحضور للشخصية وامتدادها الأفقي، الذي يشي بكثرة السطوح المتعاكسة والمتقابلة، والتي يلعب الإنفعال فيها دورا كبيرا في تثبيت الدلالة الروائية، أما إذا اهتم العرض الروائي بالوقائع السياسية المباشرة فإن كفاءته تصبح محدودة للغاية وكأننا أمام وقائع خبرية لا رابط بينها إلا طريقة السارد.
قالب العنصر
مقالات الدوريات