وثيقة
هوية الكتابة الأنثوية في عمان.
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة والأنباء والنشر والاعلان.
ميلادي
2000
اللغة
العربية
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
الشيدي، فاطمة (2000). هوية الكتابة الأنثوية في عمان. مجلة نزوى، (24)، 275-277.
الملخص العربي
في زمن ينضح بالروح المتوثبة والعقلانية والوعي الفكري وتحتل التيارات الأدبية المتباينة مسارات الوجود الفكري المتنوع وتتصارع المذاهب الأدبية لتحديد هوية ثقافية وسبق ايديولوجي في عصر العولمة أجدني مضطرة للعودة عدة خطوات للوراء على خارطة هذا الجسد الزمني المتنافر حتى مع آنيته.
ان الأدب العماني وللأسف كان وما يزال أدبا ذكوريا تحركه (الشنبات) وتجره (العصي) الى ساحات المنتديات، واذا كان هذا الامر بدا مقبولا فيما مضى لان الأدب النسوي او الأنثوي كان مختبئا تحت الحجاب وفي البيوتات لأسباب الأزمنة الماضية التي لا تتطلب الكثير من البحث لأنها معروفة على الجانبين الذكوري والأنثوي- مع أن الباحث المتقصي وراء هذه الظاهرة الأدبية لا شك انه سيظفر ولو بعيد عناء شديد ببعض الدلالات والعلامات المؤدية الى تلك القافلة الأدبية الأنثوية التي سلكت طريقا مغايرا لطريق القوافل المعتاد واتخذت الزقاق وبين البيوتات دربا مستورا لها- ولكن اليوم وقد تحرك الركب سريعا وسارت القافلة بشقيها القوي والضعيف، بل حتى دلالات القوة قد تغيرت وبالتالي كان لزاما تغير دلالات الضعف.
ان الأدب العماني وللأسف كان وما يزال أدبا ذكوريا تحركه (الشنبات) وتجره (العصي) الى ساحات المنتديات، واذا كان هذا الامر بدا مقبولا فيما مضى لان الأدب النسوي او الأنثوي كان مختبئا تحت الحجاب وفي البيوتات لأسباب الأزمنة الماضية التي لا تتطلب الكثير من البحث لأنها معروفة على الجانبين الذكوري والأنثوي- مع أن الباحث المتقصي وراء هذه الظاهرة الأدبية لا شك انه سيظفر ولو بعيد عناء شديد ببعض الدلالات والعلامات المؤدية الى تلك القافلة الأدبية الأنثوية التي سلكت طريقا مغايرا لطريق القوافل المعتاد واتخذت الزقاق وبين البيوتات دربا مستورا لها- ولكن اليوم وقد تحرك الركب سريعا وسارت القافلة بشقيها القوي والضعيف، بل حتى دلالات القوة قد تغيرت وبالتالي كان لزاما تغير دلالات الضعف.
قالب العنصر
مقالات الدوريات