وثيقة
حيــاة مـــرة : مونودراما.
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة والأنباء والنشر والاعلان.
ميلادي
2011
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
الأهدل، وجدي (2011). حيــاة مـــرة.. مونودراما. مجلة نزوى، (68)، 144-153.
الملخص العربي
المكان: قرية في جبال اليمن.
الزمن: أوقات متباعدة في القرن العشرين.
في وسط المسرح سرير نوم مطروح بالعرض، مصنوع من الخشب والحبال، عليه فراش إسفنجي خفيف ومُغطى بملاءة حمراء مزينة بالزهور.
الخلفية ستارة بيضاء تعكس جبالاً عالية خضراء، تفرّخ في سفوحها بيوت قروية متناثرة، وتعلو الجبال سماء زرقاء مُطرزة بسحب بيض. على جانبي الستارة مدخل أيمن ومدخل أيسر. يبدأ العرض بعزف على المزمار للحن من التراث اليمني، يترافق مع ثغاء قطيع من الأغنام وصياح الديكة.
تدخل حورية مرتدية ملابس طفلة عمرها عشر سنوات: فستان قصير يصل إلى الركبتين، تحته سروال طويل هيلاهوب وتربط شعرها في ضفيرتين، يداها خاليتان من الخواتم والأساور. تروي حكايتها وهي ترقص مع دميتها.
حورية: اسمي حورية، ولدتُ في قرية جبلية مُعلقة بين السماء والأرض وكأنها عش للنسور. نشأت في أسرة محافظة، وتعلمتُ القراءة والكتابة، وحفظت أجزاءً من القرآن الكريم. طفولتي هي أسعد فترة في حياتي، كنت أخرج إلى شوارع القرية وألعبُ مع أقراني إلى مغيب الشمس. لم أكن أشبع أبداً من اللعب، وكنت دائماً أتزعم عصابة من الأولاد والبنات لمهاجمة أطفال الحارة لأخرى وسلبهم ألعابهم هاها..
الزمن: أوقات متباعدة في القرن العشرين.
في وسط المسرح سرير نوم مطروح بالعرض، مصنوع من الخشب والحبال، عليه فراش إسفنجي خفيف ومُغطى بملاءة حمراء مزينة بالزهور.
الخلفية ستارة بيضاء تعكس جبالاً عالية خضراء، تفرّخ في سفوحها بيوت قروية متناثرة، وتعلو الجبال سماء زرقاء مُطرزة بسحب بيض. على جانبي الستارة مدخل أيمن ومدخل أيسر. يبدأ العرض بعزف على المزمار للحن من التراث اليمني، يترافق مع ثغاء قطيع من الأغنام وصياح الديكة.
تدخل حورية مرتدية ملابس طفلة عمرها عشر سنوات: فستان قصير يصل إلى الركبتين، تحته سروال طويل هيلاهوب وتربط شعرها في ضفيرتين، يداها خاليتان من الخواتم والأساور. تروي حكايتها وهي ترقص مع دميتها.
حورية: اسمي حورية، ولدتُ في قرية جبلية مُعلقة بين السماء والأرض وكأنها عش للنسور. نشأت في أسرة محافظة، وتعلمتُ القراءة والكتابة، وحفظت أجزاءً من القرآن الكريم. طفولتي هي أسعد فترة في حياتي، كنت أخرج إلى شوارع القرية وألعبُ مع أقراني إلى مغيب الشمس. لم أكن أشبع أبداً من اللعب، وكنت دائماً أتزعم عصابة من الأولاد والبنات لمهاجمة أطفال الحارة لأخرى وسلبهم ألعابهم هاها..
قالب العنصر
مقالات الدوريات