وثيقة
The Impact of Oman's geopolitics on active neutrality.
عناوين أخرى
الواقع الجيوسياسي لسلطنة عمان وأثره على سياسة الحياد الإيجابي
الناشر
Sultan Qaboos University.
ميلادي
2021
اللغة
الأنجليزية
الملخص الإنجليزي
The Sultanate of Oman has a geo-strategic location that connects the Arabian Peninsula
to Asia and Africa. Oman's strategic location has given it access to the world sea routes
and enabled it to become a regional commercial and sea power in the 19th century under
Sultan Said bin Sultan. The Omani empire, under Sultan Said bin Sultan, stretched from
East Africa to Pakistan in Asia. However, after the collapse of the Omani empire in 1964,
Oman turned to isolationism under Sultan Said bin Taimur, and has since been living the
role of a small power state with its limited economic and military capabilities.
Furthermore, Oman's location attracts the attention of the great powers as Oman is
overlooking one of the main strategic waterways in the Middle East which is the Strait of
Hormuz, through which 40% of the world's oil passes to the World. Oman is located
between two regional power rivalries, Saudi Arabia and Iran, who are competing to
control the politics of the region. These geopolitical factors have pushed Oman to follow
active neutrality to secure its independence and avoid the pressure of the regional and
great powers. Nevertheless, there are several geopolitical future challenges and
competition for Oman's strategic areas such as Duqm Port, Masirah Island, Strait of
Hurmoz and Al-Mahra and Salalah. Geopolitics might put more pressure on Oman and
affect its neutral policy.
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
تتمتع سلطنة عمان بموقع جيوستراتيجي يربطها وشبه الجزيرة العربية بقارتي آسيا وأفريقيا،
وقد أتاح هذا الموقع الإستراتيجي للسلطنة الوصول إلى الطرق البحرية العالمية، وم كنها من أن
تصبح قوة تجارية وبحرية إقليمية في القرن التاسع عشر في عهد السلطان سعيد بن سلطان. إذ
امتدت الإمبراطورية العمانية في عهد السلطان سعيد بن سلطان من شرق إفريقيا حتى أجزاء من
باكستان في قارة آسيا. إلا أنه عقب سقوط الإمبراطورية العمانية في عام 1964م اتخذت سلطنة
عمان سياسة انعزالية خصوصا في عهد السلطان سعيد بن تيمور، ومنذ ذلك الحين والسلطنة
تعيش دور الدولة الصغيرة بقدراتها الاقتصادية والعسكرية المحدودة. عالوة على ذلك، فقد ساهم
الموقع الجغرافي للسلطنة في جعلها محط أنظار القوى العظمى، حيث تطل السلطنة على أحد أهم
الممرات المائية الاستراتيجية الرئيسية في الشرق الأوسط وهو مضيق هرمز، الذي يمر عبره
حولي %40 من النفط العالمي إلى دول العالم. إلى جانب ذلك، تقع سلطنة ُعمان بين متنافسين
إقليميين، وهما المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، اللذان يتنافسان
للسيطرة على سياسات المنطقة؛ لذلك دفعت هذه العوامل الجيوسياسية سلطنة عمان التباع سياسة
الحياد الإيجابي للحفاظ على استقلاليتها وتجنيبها ضغوط القوى الإقليمية والقوى العظمى على حد
سواء. ومع ذلك، فإن هنالك العديد من التحديات الجيوسياسية المستقبلية على عدد من المناطق
الاستراتيجية في سلطنة ُعمان مثل مضيق هرمز، وميناء الدقم، وجزيرة مصيرة، وحدود السلطنة
مع محافظة المهرة اليمنية، التي قد تشكل عبئا إضافيا على كاهل السلطنة، وتؤثر على سياستها
المحايدة في المنطقة.
وقد أتاح هذا الموقع الإستراتيجي للسلطنة الوصول إلى الطرق البحرية العالمية، وم كنها من أن
تصبح قوة تجارية وبحرية إقليمية في القرن التاسع عشر في عهد السلطان سعيد بن سلطان. إذ
امتدت الإمبراطورية العمانية في عهد السلطان سعيد بن سلطان من شرق إفريقيا حتى أجزاء من
باكستان في قارة آسيا. إلا أنه عقب سقوط الإمبراطورية العمانية في عام 1964م اتخذت سلطنة
عمان سياسة انعزالية خصوصا في عهد السلطان سعيد بن تيمور، ومنذ ذلك الحين والسلطنة
تعيش دور الدولة الصغيرة بقدراتها الاقتصادية والعسكرية المحدودة. عالوة على ذلك، فقد ساهم
الموقع الجغرافي للسلطنة في جعلها محط أنظار القوى العظمى، حيث تطل السلطنة على أحد أهم
الممرات المائية الاستراتيجية الرئيسية في الشرق الأوسط وهو مضيق هرمز، الذي يمر عبره
حولي %40 من النفط العالمي إلى دول العالم. إلى جانب ذلك، تقع سلطنة ُعمان بين متنافسين
إقليميين، وهما المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، اللذان يتنافسان
للسيطرة على سياسات المنطقة؛ لذلك دفعت هذه العوامل الجيوسياسية سلطنة عمان التباع سياسة
الحياد الإيجابي للحفاظ على استقلاليتها وتجنيبها ضغوط القوى الإقليمية والقوى العظمى على حد
سواء. ومع ذلك، فإن هنالك العديد من التحديات الجيوسياسية المستقبلية على عدد من المناطق
الاستراتيجية في سلطنة ُعمان مثل مضيق هرمز، وميناء الدقم، وجزيرة مصيرة، وحدود السلطنة
مع محافظة المهرة اليمنية، التي قد تشكل عبئا إضافيا على كاهل السلطنة، وتؤثر على سياستها
المحايدة في المنطقة.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية