وثيقة
The intended blessed tree in the Quran : is it olive tree or palm oil tree?.
المعرف
DOI: 10.53539/squjs.vol28iss2pp1-8
المصدر
Sultan Qaboos University Journal for Science. v. 28, no. 2, p. 1-8.
عناوين أخرى
الشجرة المباركة في القرآن - هل هي شجرة الزيتون أم شجرة نخيل الزيت؟.
الدولة
Oman.
مكان النشر
Muscat.
الناشر
College of Science, Sultan Qaboos University.
ميلادي
2023-11-21
اللغة
الأنجليزية
الملخص الإنجليزي
This article aims to provide an alternative scientific interpretation for verse 35 in Surat An-Nur. This verse addresses the very famous simile in the Quran which describes the light of Allah. In this verse Allah mentioned that ꞌAllah (is the) light (of) the heavens and the earth. (The) example (of) His Light (is) like a niche in it (is) a lamp; the lamp (is) in a glass, the glass as if it were a star brilliant (which) is lit from a tree blessed - an olive, not (of the) east and not (of the) west, would almost its oil glow, even if not touched it fireꞌ [1]Despite all the most commentators who have addressed this verse singled the olive tree as the blessed tree, the intended tree still has one characteristic that is enigmatic. Regarding this characteristic ꞌnot east and not westꞌ, all previous interpretations directed this characteristic to the compass directions. But they did not give any logical and acceptable justification. Dealing with this verse with another linguistic concept, particularly with three words in the verse ꞌzaytūnatin, sharqiyyatin, and gharbiyyatinꞌ can change the story of the intended blessed tree. The first word in the Arabic language could be considered as an adjective for exaggeration meaning a high oil producer rather than the genus olive. More interestingly, this word has been mentioned as an indefinite noun without ꞌAlꞌ which makes the noun definite when it is used as a prefix; therefore, in this case, it is not specific to olive but it could refer to any tree producing high amount of oil. The second word ꞌsharqiyyatinꞌ comes from the verb ꞌsharekꞌ, which in Arabic means, particularly for dates, that they became reddish in color as a sign of maturity. The third word ꞌgharbiyyatinꞌ derives its meaning from the verb ꞌgharbꞌ which means it became black. When these new meanings are applied to the verse, the first word will now mean any tree with high oil production. The other two words, will mean reddish and black colors of the fruit not the east and west directions. These two characteristics could be considered to be distinguishable features for palm oil tree not for olive trees. In this paper two additional evidences supporting this idea have been addressed. Therefore, the palm oil tree, particularly the subspecies nigrescens could be a potential candidate for the blessed tree in the Quran.
ISSN
2414-536X
الملخص العربي
هذا البحث محاولة لطرح تفسير علمي بديل للآية القرآنية 35من سورة النور. هذه الآية تتناول المثل القرآني المشهور الذي يصف نور الله. في هذه الآية يقول الله تعالىꞌ
[1] ꞌٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةࣲ فِیهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِی زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبࣱ دُرِّیࣱّ یُوقَدُ مِن شَجَرَةࣲ مُّبَـٰرَكَةࣲ زَیۡتُونَةࣲ لَّا شَرۡقِیَّةࣲ وَلَا غَرۡبِیَّةࣲ یَكَادُ زَیۡتُهَا یُضِیۤءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارࣱࣱۚꞌ (النور– 35).على الرغم من أن كل المفسرين الذين فسروا هذه الآية ذكروا أن الشجرة المباركة المقصودة في المثل قد تكون هي شجرة الزيتون إلَّا أن هناك صفة في هذه الشجرة ما زالت غامضة. هذه الصفة هي أن هذه الشجرة تتميز بأنها لَّا شرقية ولَّا غربية، وحيث أن كل التفسيرات السابقة وجهت هذه الصفة إلى الاتجاهات الجغرافية الۡأصلية َّلأنها لم تقدم مبررات مقبولة لهذا التفسير. لكن بالتعامل مع هذه الصفة -من وجهة نظر لغوية مختلفة ،وتحديدا بالمعنى اللغوي للكلمات الثلاث: زيتونة وشرقية وغربية ،يمكن أن يغير فهمنا لقصة الشجرة المباركة. الكلمة الَّأولى وهي ꞌزيتونةꞌفي اللغة العربية تعني صيغة مبالغة دلة على كثرة إنتاج الزيت وجدير بالذكر أن هذه الكلمة ذكرت في هذه الحالة بصيغة النكرة وهي تعني العموم وليست خاصة لجنس معين. بينما الكلمة الثانية وهي ꞌشرقيةꞌجذر هذه الكلمة هو ꞌشرقꞌوهي تحمل معان عدة وخصوصا عندما تستخدم للبلح أي ꞌشرق البلحꞌتعني إشارة للنضج. والكلمة الثالثة هيꞌغربيةꞌوجذر هذه الكلمة في اللغة هو ꞌغربꞌوهي أيضا لها معان عدة منها غرب الشيء يعني أصبح أسود اللون. وعند تطبيق هذه المعاني على الشجرة المباركة ، فإنها تؤول إلى معنى ꞌ،وأن لون ثمرتها لا حمراء ولَّا سوداء هناك أدلة أخرى تثبت هذه الفكرة ستتم مناقشتها في البحث.
[1] ꞌٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةࣲ فِیهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِی زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبࣱ دُرِّیࣱّ یُوقَدُ مِن شَجَرَةࣲ مُّبَـٰرَكَةࣲ زَیۡتُونَةࣲ لَّا شَرۡقِیَّةࣲ وَلَا غَرۡبِیَّةࣲ یَكَادُ زَیۡتُهَا یُضِیۤءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارࣱࣱۚꞌ (النور– 35).على الرغم من أن كل المفسرين الذين فسروا هذه الآية ذكروا أن الشجرة المباركة المقصودة في المثل قد تكون هي شجرة الزيتون إلَّا أن هناك صفة في هذه الشجرة ما زالت غامضة. هذه الصفة هي أن هذه الشجرة تتميز بأنها لَّا شرقية ولَّا غربية، وحيث أن كل التفسيرات السابقة وجهت هذه الصفة إلى الاتجاهات الجغرافية الۡأصلية َّلأنها لم تقدم مبررات مقبولة لهذا التفسير. لكن بالتعامل مع هذه الصفة -من وجهة نظر لغوية مختلفة ،وتحديدا بالمعنى اللغوي للكلمات الثلاث: زيتونة وشرقية وغربية ،يمكن أن يغير فهمنا لقصة الشجرة المباركة. الكلمة الَّأولى وهي ꞌزيتونةꞌفي اللغة العربية تعني صيغة مبالغة دلة على كثرة إنتاج الزيت وجدير بالذكر أن هذه الكلمة ذكرت في هذه الحالة بصيغة النكرة وهي تعني العموم وليست خاصة لجنس معين. بينما الكلمة الثانية وهي ꞌشرقيةꞌجذر هذه الكلمة هو ꞌشرقꞌوهي تحمل معان عدة وخصوصا عندما تستخدم للبلح أي ꞌشرق البلحꞌتعني إشارة للنضج. والكلمة الثالثة هيꞌغربيةꞌوجذر هذه الكلمة في اللغة هو ꞌغربꞌوهي أيضا لها معان عدة منها غرب الشيء يعني أصبح أسود اللون. وعند تطبيق هذه المعاني على الشجرة المباركة ، فإنها تؤول إلى معنى ꞌ،وأن لون ثمرتها لا حمراء ولَّا سوداء هناك أدلة أخرى تثبت هذه الفكرة ستتم مناقشتها في البحث.
قالب العنصر
مقالات الدوريات