وثيقة
جرائم المرأة في المجتمع العماني : دراسة حالة نزيلات السجن المركزي بولاية سمائل
الناشر
جامعة السلطان قابوس
ميلادي
2019
اللغة
العربية
الموضوع
الملخص الإنجليزي
Women crime is a social problems that worth studying. It is as important as any other social problems in which women play a prominent role. Like male crimes, female crimes negatively affect the security and stability of the society. Studies have shown that women play more significant and influential role in their children's lives than men do. For instance, women make great efforts to raise, care for and nurture their children, which results in a sustainable and advanced society. Thus, there is no justification any more for neglecting or ignoring the study of female behavior and activity, whether legal or illegal The current study aims at identifying women crimes in the Omani society. In addition to revealing the most important social characteristics of women criminals, the study ako investigates the types of crimes committed by women, the reasons behind their criminal involvement, and finding out the mechanisms that can limit the forms and consequences of crimes committed by Omani women
The study adopts the analytical descriptive approach as a basis for data collection and analysis. The questionnaire was used as the major instrument to collect data from the (20) Omani women who were convicted and jailed in the Central Prison, Wilayat of Samail. The study has come out with several results, the most important of which are: The majority of the female prisoners are in youthful adults with 95% of them falling in the age group 20-49 years. In terms of education, 85% of them have secondary or less schooling. Moreover, most of them are married, divorced and widowed, as well as unemployed with low-income Criminal act do not occur in isolation from social, economic and cultural factors surrounding women. For instance, low level of education, social status of parents, poor socialization, family disintegration, bad companionship, and low level of family income are among the key factors that lead women to commit crimes. Female crimes result in several negative consequences both at the level of their family and their personal life. These include their feeling of loneliness, loss of love and family acceptance, lack of trust in others, loss of social communication and even loss of any purpose in life. All these make them feel useless and unwanted, especially after losing family recognition and approval as well as community appreciation and respect. The study closes by providing some strategies and solutions that might help in decreasing the amount of women crimes in Omani society. Fast, parents should cooperate in raising the children using the accurate ways. Moreover, parents should treat their children equally and never discriminate between them Finally, criminally convicted women umust be given the chance for reintegration into their society without any kind of stigmatization and exclusion
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
تعتبر جريمة المرأة مشكلة اجتماعية جديرة بالدراسة حيث لا تقل أهمية عن غيرها من المشكلات الاجتماعية التي تلعب المرأة في حركتها دورا بارزا وبطبيعة الحال تؤثر تأثيرا واضحا في أمن المجتمع واستقراره بدرجة لا تقل عن تقير إجرام الرجل لتت الدراسات الأجتماعية أن المرأة تلعب دورا خطيرا في حياة أبناءها، يفوق في الأهمية والتأثير النور الذي يقوم به الرجل، حيث تبذل مجهودا كبيرا من أجل استمرار المجتمع وتقدمه من خلال رعايتها لأبنائها وتنشئتهم؛ مما لم يعد يبرر إهمالنا لشأنها وتغاضينا عن دراسة سلوكها ونشاطها سواء كان مشروع أو غير مشروع.
هدفت الدراسة الراهنة إلى التعرف على جرائم المرأة في المجتمع العملي وتم ذلك من خل الكتف عن أهم السمات الاجتماعية للمرأة المرتكبة للجريمة وأهم العوامل التي نفخها لارتكاب الجريمة، فضلا عن أنواع الجرائم المرتكبة من قبل المرأة للتوصل إلى آليات يمكن أن تحد من أشكال ومظاهر الجرائم المرتكبة من قبل المرأة العمانية واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي كساس لتحليل البيانات وتم استخدام أداة الاستبيان لجمع البيانات من مجمع البحث البالغ عدده (۲۰) نزيلة عمانية محكومة في السجن المركزي بولاية سمائل. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها:
-أن غالبية أفراد مجتمع الدراسة يتمركزن في سن الشباب وسن النضج حيث أن نسبة (95%) من مجموع مجتمع الدراسة أعمارهن بين (20-49) سنة. وأن نسبة (85%) منهن ممن مستواهن العلمي ثانوي أو اقل، كما أن غالبية النزيلات من المتزوجات واللواتي سبق لهن الزواج المطلقة والأرملة). وغالبية المشاركات في البحث من العاطلات عن العمل وقوات الدخول المنخفضة .
-أن الفعل الإجرامي لا يمكن أن يحدث بمعزل عن هذه العوامل مجتمعة كلها أو بعضها. فالعوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المحيطة بالمرأة، والمتمثلة في انخفاض المستوى التعليمي والحالة الاجتماعية للوالدين، وسوء التنشئة الاجتماعية، والتفكك الأسري، وانهيار البناء الاجتماعي للأسرة ورفيقات السوء، وانخفاض مستوى دخل الأسرة وغيرها كلها عوامل رئيسة تساعد على ارتكاب المرأة للجريمة.
-ينتج عن إجرام المرأة عدة نتائج سلبية سواء على مستوى أسرتها أو مستواها الشخصي. من بين ذلك شعورها بالوحدة النقية، وفقدان الحب والتقتيل الأسري وكن التي انعدام الثقة بالآخرين وفقدان التواصل الاجتماعي بل وفقدان أي هدف أو معنى للحياة مما يؤدي في نهاية الأمر إلى الإحساس بأنها شخص غير مرغوب فيه أو أنه لا فائدة منها لاسيما بعد خسارتها لعائلتها ونظرة المجتمع إليها.
وتم في نهاية الدراسة عرض مجموعة من الآليات التي يمكن أن تحد من أشكال ومظاهر الجرائم المرتكبة من قبل المرأة في المجتمع العماني أهمها ضرورة تعاون الوالدين في تنشئة الأبناء وتوظيف الأسلوب الصحيح لذلك من خلال خلق روح الديموقراطية بين الوالدين والأبناء من دون التمييز بينهم إلى جانب ضرورة إعطاء الفرصة للمرأة التي دخلت السجن للانخراط والاندماج من جديد في المجتمع دون وصمها، كي لا تعود من جديد الطريق الانحراف و الجريمة.
هدفت الدراسة الراهنة إلى التعرف على جرائم المرأة في المجتمع العملي وتم ذلك من خل الكتف عن أهم السمات الاجتماعية للمرأة المرتكبة للجريمة وأهم العوامل التي نفخها لارتكاب الجريمة، فضلا عن أنواع الجرائم المرتكبة من قبل المرأة للتوصل إلى آليات يمكن أن تحد من أشكال ومظاهر الجرائم المرتكبة من قبل المرأة العمانية واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي كساس لتحليل البيانات وتم استخدام أداة الاستبيان لجمع البيانات من مجمع البحث البالغ عدده (۲۰) نزيلة عمانية محكومة في السجن المركزي بولاية سمائل. وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها:
-أن غالبية أفراد مجتمع الدراسة يتمركزن في سن الشباب وسن النضج حيث أن نسبة (95%) من مجموع مجتمع الدراسة أعمارهن بين (20-49) سنة. وأن نسبة (85%) منهن ممن مستواهن العلمي ثانوي أو اقل، كما أن غالبية النزيلات من المتزوجات واللواتي سبق لهن الزواج المطلقة والأرملة). وغالبية المشاركات في البحث من العاطلات عن العمل وقوات الدخول المنخفضة .
-أن الفعل الإجرامي لا يمكن أن يحدث بمعزل عن هذه العوامل مجتمعة كلها أو بعضها. فالعوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المحيطة بالمرأة، والمتمثلة في انخفاض المستوى التعليمي والحالة الاجتماعية للوالدين، وسوء التنشئة الاجتماعية، والتفكك الأسري، وانهيار البناء الاجتماعي للأسرة ورفيقات السوء، وانخفاض مستوى دخل الأسرة وغيرها كلها عوامل رئيسة تساعد على ارتكاب المرأة للجريمة.
-ينتج عن إجرام المرأة عدة نتائج سلبية سواء على مستوى أسرتها أو مستواها الشخصي. من بين ذلك شعورها بالوحدة النقية، وفقدان الحب والتقتيل الأسري وكن التي انعدام الثقة بالآخرين وفقدان التواصل الاجتماعي بل وفقدان أي هدف أو معنى للحياة مما يؤدي في نهاية الأمر إلى الإحساس بأنها شخص غير مرغوب فيه أو أنه لا فائدة منها لاسيما بعد خسارتها لعائلتها ونظرة المجتمع إليها.
وتم في نهاية الدراسة عرض مجموعة من الآليات التي يمكن أن تحد من أشكال ومظاهر الجرائم المرتكبة من قبل المرأة في المجتمع العماني أهمها ضرورة تعاون الوالدين في تنشئة الأبناء وتوظيف الأسلوب الصحيح لذلك من خلال خلق روح الديموقراطية بين الوالدين والأبناء من دون التمييز بينهم إلى جانب ضرورة إعطاء الفرصة للمرأة التي دخلت السجن للانخراط والاندماج من جديد في المجتمع دون وصمها، كي لا تعود من جديد الطريق الانحراف و الجريمة.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية