وثيقة
خدمات المعلومات المقدمة بمؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة مسقط : دراسة وصفية
الناشر
جامعة السلطان قابوس
ميلادي
2009
اللغة
العربية
الملخص الإنجليزي
People with special needs are considered as an important part of society that can not be neglected, it has become imperative for the State to provide all services, especially information services, as they desperately need these services more than the need for other services. The aim of the study is to identify the kind of knowledge given at such institutions, understand the suitability of the information to the recipients' minds, and point out the future endeavors to improve the quality of such
services.
This study is important since it will enrich the already poor kind of research on this field and will familiarize the concerned official bodies with the significance of information services to the institutions serving individuals with special needs, who will, in their turn, be informed about the most important kind of information provided to them.
The researcher used the cadastral descriptive approach to determine the reality of information-oriented services for people with special needs through extensive field visits, direct interviews and telephone calls, in order to achieve the objectives of the study and answer the questions, relying on the use of checklists as a primary tool for collecting data on pre-defined elements, as well as the design databases for learning resources centers groups assigned to research, in order to analyze and assess the extent of novelty and relevance to the needs of users.
The study included all the twelve institutions teaching individuals with special needs in Muscat governorate. The total number of interviews conducted in these institutions reached around (7% - 10%). The study concluded the following:
1. (100%) of teachers in (70%) of the institutions are totally
convinced of the importance of information services, while (67%) of administrators are convinced of this importance.
2. (62%) of learning resource centers do not have enough space to accommodate users, and the same matter is applicable to the provision of furnitury and supplies, which is due to the lack of the necessary budget at riiost institutions.
3. (83%) of the learning resource centers do not posses subdued equipments for people with special needs.
4. Although the process of developing the learning resources was mainly depended on purchasing and receiving gifts, it still so meager.
5. (82%) of staff employed by the learning resource centers are not specialized in library sciences, and they are not fully allocated to working there.
6. Only (42%) of the institutions provided circulation service for students and staff, and (25%) of the institutions provided this servicer for the community, while (25%) never provide circulation service.
7. Six volunteers work as learning resource centers in the institutions of the study.
8. (100%) of the institutions in the sample have proposed ambitious plans to clevelop themselves in the future. The researcher made some recommendations that included:
1. The necessity to increase the executive or administrative attention in the learning resource centers that serve individuals with special needs in Sultanate of Oman, build separate halls by following international standards, and provide the necessary furniture and equipment for this group.
2. Allocate a fixed yearly budget for the learning resource centers and increase the funds based on the needs of the recipients.
3. Proper training courses should be given to the staff working at these learning centers, such as in cataloging and classifying, courses ir: how to mariage learning resource centers, or a course on how to deal with people with special needs and provide them with appropriaće information, and other courses
4. The necessity to set detailed and clear future plans to improve the learning resource centers.
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
إن فئة ذوي الاحتياجات الخاصة تعتبر جزءا مهما من المجتمع لا يمكن إهماله، لذلك أصبح لزاما على الدولة تقديم كافة الخدمات لها، لا سيما خدمات المعلومات، إذ أنها بحاجة ماسة إلى هذه الخدمات أكثر من حاجتها للخدمات الأخرى. هدفت هذه الدراسة إلى تشخيص خدمات المعلومات المقدمة بمؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة مسقط العاصمة الرسمية لسلطنة عمان، وتحديد الجهود المستقبلية لتحسين جودة هذه الخدمات.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها ستساهم في إثراء الإنتاج الفكري العماني الشحيح في هذا المجال، فضلا عن أنها ستعرف الجهات المسئولة عن مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة بأهمية خدمات المعلومات لهذه الفئة، بالإضافة إلى تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة بأهم خدمات المعلومات التي يمكن أن تقدم لهم.
وقد استخدمت الباحثة المنهج المسحي الوصفي للوقود على واقع خدمات المعلومات الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الزيارات الميدانية المكثفة والمقابلات المباشرة والاتصالات الهاتفية، وذلك لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة على أسئلتها، معتمدة في ذلك على استخدام قوائم المراجعة كأداة أساسية لجمع البيانات عن عناصر محددة مسبقا، فضلا عن تصميم قواعد بيانات المجموعات مراكز مصادر التعلم المنوطة بالبحث، بهدف تحليلها والوقوف على مدى حداثتها وملاءمتها لاحتياجات المستفيدين.
وشملت الدراسة جميع مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة مسقط والبالغ عددها (12) مؤسسة، علما بأنه تم مقابلة عينة من المستفيدين بهذه المؤسسات، تراوح حجمها ما بين (7-10%) من إجمالي المستفيدين بالمؤسسة. وقد خلصت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
1- أن (100%) من المعلمين ب (70%) من المؤسسات المنوطة بالبحث مقاتلين تماما بأهمية خدمات المعلومات، بينما (667) فقط من الإداريين مقتنعين بأهمية هذه الخدمات للموظفين والطلاب.
2- أن (62%) من مراكز مصادر التعلم لا تمتلك المساحة الكافية والمناسبة لعدد المستفيدين منها، وكذلك الحال بالنسبة للأثاث والتجهيزات، ويعود ذلك إلى نقص الميزانية وعدم كفايتها بمعظم المؤسسات المنوطة بالبحث.
3- أن (83%) من مراكز مصادر التعلم المنوطة بالبحث لا تمتلك أي أجهزة مطوعة الخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
4- أنه على الرغم من الاعتماد على عمليتي الشراء والإهداء لتنمية المجموعات إلا أن عملية التنمية كانت ضئيلة جدا. 5- أن (82%) من العاملين بمراكز مصادر التعلم المنوطة بالبحث غير متخصصين بالمكتبات، فضلا عن أنهم غير متفرغين للعمل بها.
6- أن (42%) فقط من المؤسسات المنوطة بالبحث قدمت خدمة الإعارة للموظفين والطلاب، و(25%) قدمت خدمة الإعارة للأهالي، بينما (25%) لم تقدم خدمة الإعارة أبدا.
7- أنه يوجد (6) متطوعين يعملون كأخصائي مراكز مصادر تعلم في المؤسسات المنوطة بالبحث.
8- أن (100%) من المؤسسات المنوطة بالبحث حددت جملة من الأهداف العريضة ا لتطوير مراكزها في المستقبل. كما خرجت الباحثة بمجموعة من التوصيات من أهمها:
1- ضرورة زيادة الاهتمام التنفيذي أو الإداري بمراكز مصادر تعلم ذوي الاحتياجات الخاصة في سلطنة عمان، مع ضرورة توفير قاعات مستقلة لها، وفقا للمواصفات العالمية المناسبة لهذه الفئة، وتزويدها بالأثاث والأجهزة المناسبة.
2- تخصيص ميزانية ثابتة سنوية لمراكز مصادر التعلم، وتنمية مجموعاتها بما يناسب احتياجات المستفيدين.
3- إلحاق العاملين بمراكز مصادر التعلم بدورات تدريبية مختلفة كإلحاقهم بدورة تتعلق بالفهرسة والتصنيف، أو دورة تتعلق بكيفية إدارة مركز مصادر التعلم، أو دورة عن كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم خدمات المعلومات المناسبة لهم، وغيرها من الدورات.
4- ضرورة الاهتمام بوضع خطط مستقبلية واضحة ودقيقة لتطوير مراكز مصادر التعلم.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها ستساهم في إثراء الإنتاج الفكري العماني الشحيح في هذا المجال، فضلا عن أنها ستعرف الجهات المسئولة عن مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة بأهمية خدمات المعلومات لهذه الفئة، بالإضافة إلى تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة بأهم خدمات المعلومات التي يمكن أن تقدم لهم.
وقد استخدمت الباحثة المنهج المسحي الوصفي للوقود على واقع خدمات المعلومات الموجهة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الزيارات الميدانية المكثفة والمقابلات المباشرة والاتصالات الهاتفية، وذلك لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة على أسئلتها، معتمدة في ذلك على استخدام قوائم المراجعة كأداة أساسية لجمع البيانات عن عناصر محددة مسبقا، فضلا عن تصميم قواعد بيانات المجموعات مراكز مصادر التعلم المنوطة بالبحث، بهدف تحليلها والوقوف على مدى حداثتها وملاءمتها لاحتياجات المستفيدين.
وشملت الدراسة جميع مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظة مسقط والبالغ عددها (12) مؤسسة، علما بأنه تم مقابلة عينة من المستفيدين بهذه المؤسسات، تراوح حجمها ما بين (7-10%) من إجمالي المستفيدين بالمؤسسة. وقد خلصت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
1- أن (100%) من المعلمين ب (70%) من المؤسسات المنوطة بالبحث مقاتلين تماما بأهمية خدمات المعلومات، بينما (667) فقط من الإداريين مقتنعين بأهمية هذه الخدمات للموظفين والطلاب.
2- أن (62%) من مراكز مصادر التعلم لا تمتلك المساحة الكافية والمناسبة لعدد المستفيدين منها، وكذلك الحال بالنسبة للأثاث والتجهيزات، ويعود ذلك إلى نقص الميزانية وعدم كفايتها بمعظم المؤسسات المنوطة بالبحث.
3- أن (83%) من مراكز مصادر التعلم المنوطة بالبحث لا تمتلك أي أجهزة مطوعة الخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
4- أنه على الرغم من الاعتماد على عمليتي الشراء والإهداء لتنمية المجموعات إلا أن عملية التنمية كانت ضئيلة جدا. 5- أن (82%) من العاملين بمراكز مصادر التعلم المنوطة بالبحث غير متخصصين بالمكتبات، فضلا عن أنهم غير متفرغين للعمل بها.
6- أن (42%) فقط من المؤسسات المنوطة بالبحث قدمت خدمة الإعارة للموظفين والطلاب، و(25%) قدمت خدمة الإعارة للأهالي، بينما (25%) لم تقدم خدمة الإعارة أبدا.
7- أنه يوجد (6) متطوعين يعملون كأخصائي مراكز مصادر تعلم في المؤسسات المنوطة بالبحث.
8- أن (100%) من المؤسسات المنوطة بالبحث حددت جملة من الأهداف العريضة ا لتطوير مراكزها في المستقبل. كما خرجت الباحثة بمجموعة من التوصيات من أهمها:
1- ضرورة زيادة الاهتمام التنفيذي أو الإداري بمراكز مصادر تعلم ذوي الاحتياجات الخاصة في سلطنة عمان، مع ضرورة توفير قاعات مستقلة لها، وفقا للمواصفات العالمية المناسبة لهذه الفئة، وتزويدها بالأثاث والأجهزة المناسبة.
2- تخصيص ميزانية ثابتة سنوية لمراكز مصادر التعلم، وتنمية مجموعاتها بما يناسب احتياجات المستفيدين.
3- إلحاق العاملين بمراكز مصادر التعلم بدورات تدريبية مختلفة كإلحاقهم بدورة تتعلق بالفهرسة والتصنيف، أو دورة تتعلق بكيفية إدارة مركز مصادر التعلم، أو دورة عن كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم خدمات المعلومات المناسبة لهم، وغيرها من الدورات.
4- ضرورة الاهتمام بوضع خطط مستقبلية واضحة ودقيقة لتطوير مراكز مصادر التعلم.
قالب العنصر
الرسائل والأطروحات الجامعية