المقالة تتناول موضوع "الدبلوماسية العلمية"، حيث تلعب الكراسي العلمية والأستاذيات والزمالات البحثية التي ترعاها الدول والشخصيات الوطنية في المؤسسات الأكاديمية والعلمية حول العالم دورًا مزدوجًا يجمع بين متطلبات الدبلوماسية الثقافية والعلمية، مما يسهم في تعزيز التواصل المستمر وتبادل الأفكار بين الناس خاصة في أوقات الأزمات والصراعات. يتمثل الدور الرئيسي لهذه الكراسي في تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية وتطوير المعرفة البشرية، وهي جزء من استراتيجية الدبلوماسية الثقافية. كراسي السلطان قابوس العلمية هي مثال بارز في المنطقة لدبلوماسية المعرفة، حيث تهدف لتعريف الدور الحضاري والثقافي لعمان وتشجيع الدراسات والبحوث العلمية، هناك 16 كرسي وأستاذية وزمالة تحمل اسم السلطان قابوس(رحمه الله) في مؤسسات أكاديمية وعلمية حول العالم، مما يعزز مكانة سلطنة عمان في الأوساط العلمية والأكاديمية الدولية.