وثيقة
كتائب العقاب في الحرب الوطنية العظمى.
الناشر
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
ميلادي
2018-05
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
زاريتوفسكايا, فيكتوريا (2018). كتائب العقاب في الحرب الوطنية العظمى (هلال الحجري، محرر) مراجعات، مسقط، عمان، وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، 18-19.
الملخص العربي
تناول هذا الكتاب مسألة ما درج على تسميته بـ«كتائب العقاب«، وهي وحدات عسكرية تشكلت في الاتحاد السوفييتي إبان
الحرب العالمية الثانية )ويطلق على هذه الحرب في روسيا: الحرب الوطنية العظمى، وذلك لفداحة ما خلفته من دمار وسقوط
ملايين الضحايا من المواطنين الروس(. وقد ظلت الكتائب هذه، ولردح زمني طويل، بعيدة عن الدراسة ومحظورة على
المناقشة العلنية. ولكن في النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي، بدأت الأضواء الكاشفة تتسلل إلى هذه المسألة،
وذلك حينما أرخت سياسة البيريسترويكا )ومعناها حرفيا: إعادة البناء( في زمن ميخائيل جورباتشوف، آخر الرؤساء السوفييت،
أرخت من قبضتها على العديد من الملفات والقضايا »غير المريحة« للسلطات وسمحت بملامسة »البقع السوداء« في صفحة
التاريخ الحديث. ومع ذلك ظلت قضية كتائب العقاب في الجيش الأحمر، وحتى وقت قريب، من القضايا التي لم تشملها دراسة
علمية جادة، إما لسبب قلة المؤرخين العسكريين المنخرطين في المؤسسات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية،
وهي الجهة الماسكة بملف الكتائب المذكورة، أو للخصوصية التي تكتنف هذه المسألة وعزوف المؤسسة الرسمية آنذاك
عن إطلاقها للملأ؛ حيث لا بد من موافقة الجهات الرسمية لتناول المواضيع التي تخص الحرب الوطنية العظمى. بهذا الصدد
يقول مؤلف الكتاب الذي بين أيدينا،
الحرب العالمية الثانية )ويطلق على هذه الحرب في روسيا: الحرب الوطنية العظمى، وذلك لفداحة ما خلفته من دمار وسقوط
ملايين الضحايا من المواطنين الروس(. وقد ظلت الكتائب هذه، ولردح زمني طويل، بعيدة عن الدراسة ومحظورة على
المناقشة العلنية. ولكن في النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي، بدأت الأضواء الكاشفة تتسلل إلى هذه المسألة،
وذلك حينما أرخت سياسة البيريسترويكا )ومعناها حرفيا: إعادة البناء( في زمن ميخائيل جورباتشوف، آخر الرؤساء السوفييت،
أرخت من قبضتها على العديد من الملفات والقضايا »غير المريحة« للسلطات وسمحت بملامسة »البقع السوداء« في صفحة
التاريخ الحديث. ومع ذلك ظلت قضية كتائب العقاب في الجيش الأحمر، وحتى وقت قريب، من القضايا التي لم تشملها دراسة
علمية جادة، إما لسبب قلة المؤرخين العسكريين المنخرطين في المؤسسات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية،
وهي الجهة الماسكة بملف الكتائب المذكورة، أو للخصوصية التي تكتنف هذه المسألة وعزوف المؤسسة الرسمية آنذاك
عن إطلاقها للملأ؛ حيث لا بد من موافقة الجهات الرسمية لتناول المواضيع التي تخص الحرب الوطنية العظمى. بهذا الصدد
يقول مؤلف الكتاب الذي بين أيدينا،
قالب العنصر
مقالات الدوريات