وثيقة
كیف یفكر المسلمون في الزمن الحاضر
الناشر
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
ميلادي
2007
اللغة
العربية
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
طاهري، أمير(2007). كیف یفكر المسلمون في الزمن الحاضر. مجلة التفاهم،(17)،7-1. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2007/017/pdf/25.pdf
الملخص العربي
كیف یفكر المسلمون الیوم؟ وهل یرفض معظمهم التفسیرات الرادیكالیة للإسلام، أم أنّ الإقبال على تلك التأویلات یتزاید؟ ورغم أنّ الإجابة على هذا السؤال یمكن أن تكون تجریبیةً أو إحصائیة؛ فإنّ المراقبین الغربیین غیر متوافقین على الإجابة. أما الجهود الإحصائیة المبذولة من خلال الاستطلاعات؛ فإنها ما جاءت بنتائج مقنعة، وزادت من الشكوك بشأن الجدوى والجدیة. بید أنّ أحداً لا یشكُّ في أهمیة السؤال، إذ على الإجابة علیه تتوقف أسالیب مواجهة الجوانب السیاسیة للحرب على الإرهاب، وطرائق كسْ ب العقول والقلوب، كما سمعنا وقرأنا مراراً كثیرة في السنوات الثلاثة الأخیرة. فإذا كان معظم الملیار والثلاثمائة ملیون مسلم لا یعتنقون آراء متشددة؛ فمعنى ذلك أنّ الأمیركیین(والغربیین) یستطیعون التعاوُن مع الأكثریة المعتدلة، لمواجهة القلة المتشددة والعنیفة. ومعنى ذلك أیضاً أنّ الدبلوماسیة تملك حظوظاً، ولا حاجة للقلق من (صراع الحضارات). وفي هذه الحالة یمكن أیضاً تحمُّل المخاطر التي یتضمنها الانفتاح السیاسي على بعض أنظمة الحكم، إذ سیكون تجاوُزها سریعاً وممكناً. أمّا إن حدث العكس، بمعنى أنّ التشدد الذي تصاعد في السنوات الأخیرة سوف یستمر؛ فإنّ الدبلوماسیة لن تكون مُجْدیة، كما أنّ الصدام الحضاريَّ سیُصبح مُرجَّحاً؛ في حین أنّ التحالُف الأمیركي والأوروبي مع الأنظمة الأقلّ دیمقراطیة یُصبح الأكثر ملاءمة!
قالب العنصر
مقالات الدوريات