تتحدث المقالة عن الثورة الأدبية الأمريكية الطليعية التي قادها إزرا باوند في بداية القرن العشرين، مركزاً على عام 1922 الذي يعتبر عاماً محوريًا في الأدب الحداثي. أُطلق على هذا العام "السنة 1 ب ك ع" أي "بعد كتابة عوليس" لجيمس جويس، والتي تُعتبر بداية جديدة للأدب. يُسلط المقال الضوء على نشر قصيدة "الأرض الخراب" لتي. إس. إليوت ورواية "غرفة يعقوب" لفرجينيا وولف، وتأثيرهما على الأدب الحديث. يبرز المقال الدور الذي لعبه باوند في تحرير الأعمال الأدبية وتشجيع الكتاب الجدد، ويتناول تأثير رواية "عوليس" على الأدب وعلى الكُتّاب مثل فرجينيا وولف، بالإضافة إلى الصعوبات التي واجهتها الرواية بسبب اتهامات بالفحش والحظر في بريطانيا والولايات المتحدة.