وثيقة

مدینة القاهرة في عصر الممالیك

الناشر
وزارة الأوقاف و الشوؤن الدينية
ميلادي
2004
اللغة
العربية
zcustom_txt_2
سيد، أيمن فؤاد(2004). مدینة القاهرة في عصر الممالیك. مجلة التفاهم،(7)،9-1. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2004/007/pdf/18.pdf
الملخص العربي
بلغت القاهرة المملوكة أكبر نمو ملحوظ لها أثناء السلطنة الثالثة للناصر محمد بن
1341 م، التي تعد نقطة تحول هامة في تاریخ المدینة. - 741 ه- 1309 - قلاوون 709 وتركز هذا النمو في الأساس خارج باب زویلة، وفي المنطقة الواقعة أسفل قلعة الجبل، حیث غمر الأمراء الممالیك العدید من المنشآت الجدیدة في هذه المنطقة بناء على طلب السلطان. وتضمن ذلك- إضافة إلى الدور والقصور- بناء عدد من المساجد الجامعة الضخمة. فحتى نحو سنة 718 1318 م كان الرأي الذي یرى إلقاء خطبة الجمعة في جامع واحد في المدینة "وهو ما یراه المذهب الشافعي الذي أخذ به الأیوبیون" مأخوذا به بطریقة أو بأخرى. فكان بالقاهرة: الجامع الأزهر في قسمها الجنوبي، وجامع الحاكم في
قسمها الشمالي، وكان بالفسطاط جامع عمرو، وجدد السلطان المنصور لاجین جامع ابن طولون سنة 696 ه/ 1296 م لخدمة المنطقة الواقعة جنوب باب زویلة، وكان لقلعة الجبل جامعها الخاص بها الذي بناه الناصر محمد بن قلاوون سنة 718 ه/ 1318 م، كما كان بالحسینیة خارج باب الفتوح الجامع الذي بناه الظاهر بیبرس سنة 667 ه/ 1268 م. ولكن بین سنتي 730 ه 1329/ م و 740 ه 1340/ م تم تشیید أربعة مساجد جامعة جدیدة بین باب زویلة وقلعة الجبل: جامع ألماس الحاجب بشارع الحلمیة 730 ه 1329/ م، وجامع قوصون بشارع القلعة محمد علي سابقا 730 ه 1330/ م، وجامع بشتاك بشارع درب الجمامیز 736 ه/ 1336 م، وجامع ألطنبغا الماردیني بشارع التبانة 739 ه1340/ م،أضخم هذه الجوامع وأفخمها، وذلك إضافة إلى العدید من الجوامع والمدارس التي شیدت في مواضع أخرى من المدینة مثل: مدرسة مغلطاي الجمالي 730 ه1329/ م،
قالب العنصر
مقالات الدوريات