وثيقة
محمد سيدة : شاعر ولا شيء آخر.
الناشر
مؤسسة عمان للصحافة والنشر والإعلان.
ميلادي
2020-10
اللغة
العربية
المجموعة
URL المصدر
الملخص العربي
كتب الشاعر منذر مصري "سقط الشاعر محمد سيدة، في سوق الجمعة، عند حدود مدينة اللاذقية، تاريخ 15/ 8 / 2003، بكل هامته أرضاً، بين أقدام الناس. لكن أهله لم يعرفوا بموته إلّا بعد عشرة أيام، كان جثمانه خلالها يقبع داخل ثلاجة الموتى في مشفى الأسد الجامعي، بعد أن نقله إليها، أناس غرباء لا يعرف أي منهم من هو هذا الإنسان الطويل والعريض المنكبين الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة وهم يحملونه، بسبب أنه لم يكن في جيوبه أي شيء يدلّ على هويته. هو القائل:
[أعرِفُ بأنَّ فمَكِ مقفلٌ
كالبُرعمِ الصلبِ
في وجهِ قُبلتي
وأنَّ جميعَ أُمنياتِكِ لي بالدِفءِ
لن تحولَ دونَ موتي
من البردِ
[أعرِفُ بأنَّ فمَكِ مقفلٌ
كالبُرعمِ الصلبِ
في وجهِ قُبلتي
وأنَّ جميعَ أُمنياتِكِ لي بالدِفءِ
لن تحولَ دونَ موتي
من البردِ
قالب العنصر
مقالات الدوريات