في محاولة لتحليل المياه الجوفية العمانية الملوثة بكميات من وقود الديزل تم استخدام الكروماتوجرافيا الغازية المتزامنة مع طيف الكتلة. وقد استخدمت هذه التقنية لتحديد تركيز مجموعة المركبات المكونة لمحلول قياسي من المركبات العضوية المتطايرة (51 مركبا), ومحلول قياسي آخر من المركبات العضوية شبه المتطايرة (56 مركبا), ومحلول قياسي ثالث من الهيدروكربونات الأروماتية متعددة الحلقات (15 مركبا) وذلك لتحديد زمن الاحتجاز ومنحنى المعايرة لجميع المركبات ومن ثم استخدمت لمعرفة ماهية المركبات الموجودة في عينات الماء الملوثة بالديزل وتركيزاتها. وقد استخدمت طريقة الترشيح الدقيق المعزز بوجود "الميسيل" المستحدثة لمعالجة محاليل مائية ذات تراكيز محددة من المركبات العضوية المتطايرة، المركبات العضوية شبه المتطايرة و الهيدروكربونات الأروماتية متعددة الحلقات باستخدام المنشط السطحي (80 Tween) ؛ فلوحظ أنه بالنسبة لمخلوط المركبات العضوية المتطايرة القياسي بإن معظم مكوناته قد تم رفضها تماما، وبالنسبة للهيدروكربونات الأروماتية متعددة الحلقات فقد تم رفض ما يزيد على 98 . 7 % من تلك المركبات. أما بالنسبة لمخلوط المركبات العضوية شبه المتطايرة القياسي فإن نسبة المركبات المرفوضة تراوحت بين 17%60%. وعند تطبيق تقنية الترشيح الدقيق المعزز بوجود الميسيل على عينات المياه الجوفية الملوثة بالديزل باستخدام اثنين من المنشطات السطحية (الصالحة للأكل) وهي 80 Tween و 21 Tween فقد وجد أن جميع المركبات التي تم التعرف عليها قد رفضت تماما من عينات الماء أما عند دراسة تأثير تغيير تركيز المنشط السطحي على كفاءة رفض المركبات تركيز المنشط السطحي تزيد عملية رفض الم المتطايرة وغير المتطايرة المتواجدة في المياه الملوثة, وجد أن النتائج تؤكد الفرضية بانه بزيادة س تي تريد عملية رفض المركبات، تبعا للزيادة المتزامنة في تركيز "المنسيا ،"