وثيقة
مكونات الاتصال الأدبي بين البنيوية و التفكيك : مقارنة و تفسير
الناشر
وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية
ميلادي
2010
اللغة
العربية
الموضوع
المجموعة
URL المصدر
zcustom_txt_2
مكي، هشام (2010). مكونات الاتصال الأدبي بين البنيوية و التفكيك : مقارنة و تفسير . مجلة التفاهم، (29) 14-1. استرجع من https://tafahom.mara.gov.om/storage/al-tafahom/ar/2010/029/pdf/15.pdf
الملخص العربي
نهدف في هذه المحاولة إلى درء الاعتقاد السائد بالاختلاف الجذري بين مدرستي البنيوية والتفكيك، وبيان أنهما تصدران عن نفس النموذج المعرفي؛ للوصول إلى حقيقة تنوع وثراء الإنتاج الأدبي عبر الحضارات، ومحو خرافة تعميم أدب أمة بعينها على سائر أصقاع المعمور، على أن لا يفهم من هذا أننا من دعاة الخصوصية المنغلقة على الذات والنابذة لكل وافد ولو كان فتحا معرفيا أو إبداعا إنسانيا؛ بل على العكس من ذلك، سيجد القارئ في هذا البحث دعوة إلى الانفتاح على العالم، إلى إدراك نعمة الاختلاف والتمتع بالثراء الإنساني المبثوث في ثنايا كل مجهود بشري. وهكذا بدأنا بمدخل عرضنا فيه باختصار شديد مخطط الاتصال الأدبي عند رومان جاكبسون، و خصصنا الجزء الأول لدراسة التصور البنيوي لعناصر الاتصال الأدبي، وفعلنا الأمر نفسه مع تيار التفكيك في الجزء الثاني، ثم أعقبنا ذلك بمحاولة لتفسير هذين التصورين، تجاوزنا فيها التعارض الظاهر بين المدرستين، وركزنا على النموذج المعرفي الكامن وراء مختلف إنتاجاتهما، ثم ختمنا بخلاصة ركزنا فيها ما توصلنا إليه من ىنتائج.
قالب العنصر
مقالات الدوريات